نقلا عن المركزية –
الجميع ينتظر محطة 14 شباط، ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وما ستتضمنه كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري للمناسبة. فهل سيسمي الحريري الامور بأسمائها كما يتوقع البعض؟ وهل سيكون خطابه نارياً؟
نائب رئيس تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أوضح لـ”المركزية” “ان الأنظار تتجه الى الزيارة التي قام بها الحريري الى بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كي لا يتحجج احد بعد الآن ان الرئيس الحريري لا يتواصل ولا يتحدث، وللتأكيد على الامور الأساسية واللازمة. وتوجّه الحريري في الكلمة التي ألقاها من على منبر القصر، بالقول بما معناه، “ليُسأل اليوم كل منا عن مسؤولياته، واي حكومة غير تلك التي نطالب بها، أي حكومة اختصاصيين، لن تتمكن من استدراج المجتمع الدولي لمساعدة لبنان”، وحمّله مسؤولية انهيار الدولة اللبنانية اذا لم يوافق على هذا النوع من الحكومات”.
اما عن خطاب ذكرى 14 شباط فأوضح علوش أنه “سيكون مبنيا على ما سيحصل خلال الايام القادمة، قبل 14 شباط وكيف سيتصرف رئيس الجمهورية، وعندها سنرى ما الذي سيقوله الحريري الاحد”.
هل سيكون هناك لقاء مختصر لقياديي التيار، أجاب: “شكل الاحتفال لا نعرفه حتى الساعة وما زال قيد الدرس لأن الجدل عمليا ما زال قائما حول “هل نخرق حذر كورونا ام لا”. وقد تقتصر فقط على خطاب يلقيه الرئيس الحريري، او قد يكون هناك حوله بعض الاشخاص، هذا ما نبحثه حالياً”.
وفي ذكرى رفيق الحريري، اكد علوش “ان يوماً بعد يوم يتأكد لنا ان غياب رفيق الحريري ليس مسألة معزولة، بل مرتبط بكل ما حصل خلال السنوات الست عشرة الماضية، من اجتياح للعالم العربي ودمار لأربعة بلدان على الاقل، من اليمن الى العراق فسوريا ولبنان. عمليا هذا يؤكد الدور الاساسي الذي كان يلعبه رفيق الحريري في تلك الفترة لحماية هذه المنظومة والآن نحن نحصد النتيجة. المقصود كان دمار العالم العربي من خلال اغتياله، ونحن اليوم بحاجة لما يشبه رفيق الحريري كي يعيد الثقة للبنان”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.