نحيي في التاسع من شباط من كل عام عيد القديس مارون شفيع كنيستنا المارونية، من هنا أردت عرض بعض الملامح من حياتنا المارونية وفرادتها. تتفرّد الكنيسة المارونية بخصوصيات عدة روحية منها وفلسفية واجتماعية ووطنية، وهي المنسوبة الى مؤسسها مار مارون، ومن هنا نبدأ. في ما يلي عرض تاريخي موجز إذ ان أحداث الطائفة لا تحصر بمقال أو كتاب، غير أننا هنا أردنا تسليط الأضواء عليها بشكل سردي سريع.
القديس مارون والمسيرة الطويلة: ولد مارون (أي السيد الصغير) في قورش، عاش في منطقة أكدة ثم انتقل الى كفرنبو جهات سورية، اختار حياة الزهد والتنسّك والسكن في العراء، فبات مصدر إلهام روحي للعديد من أبناء تلك القرى، الذين كانوا يحجّون الى مقامه طالبين صلاته. توفي حوالى 410 (المؤكد انه توفي قبل سنة 423 سنة مجيء تيودوريتوس مطرانا على قورش) في حين أغفلت المراجع تاريخ ولادته، دفن في براد – سورية التي باتت محجاً للملايين من المسيحيين والمسلمين على السواء. عاش القديس مارون في عصر أنجب ملافنة في الكنيسة الجامعة، نذكر مار افرام السرياني ويوحنا فم الذهب ومار سمعان العمودي وسواهم. وتزامن أيضاً مع انطلاق الحياة الرهبانية في القرن الرابع ومع إطلاق الحرية الدينية للمسيحيين بموجب مرسوم الأمبراطور الروماني قسطنطين (مرسوم ميلانو سنة 313) الذي أوقف بموجبه الاضطهاد ضد المسيحيين في الامبراطورية الرومانية. بعد موت مارون، تبعه العديد من الشبان بطريقته النسكية والرهبانية وأطلق عليهم اسم تلاميذ مارون أو رهبان مارون وكثر عددهم في جهات سورية خصوصاً، متّبعين أسلوبه ومراسيم مجمع خلقيدونيا 451 القائل بالطبيعتين الإلهية والبشرية في السيد المسيح. لم يكن الراهب مارون على علم بأن مسيرته ستؤدي الى انطلاق مذهب على اسمه، فبعد حوالى القرنين من الزمن، وبعد تكاثر أعداد اتباعه من العوام والرهبان، انطلقت المارونية كمؤسسة لها تنظيمها وتراتبيتها مع المطران يوحنا مارون الذي انتخبه مجموعة من الرهبان في دير مار مارون على ضفاف نهر العاصي بطريركاً (685- 707) بعد فراغ الكرسي الرسولي الانطاكي، معلناً واياهم انطلاقة الكنيسة المارونية.
تمتعت الطائفة المارونية بسمات ومظاهر روحية واجتماعية عدة، فهي كنيسة سريانية – إنطاكية- مشرقية- كاثوليكية، متعلقة بالكرسي الرسولي بروابط تاريخية روحية منها وإيديولوجية، مع حفاظها على طقسها الشرقي إن في زي الاكليروس او الهندسة الكنسية او الالحان وسوها. وهي غير منقسمة عقائديا تنسب الى مؤسسها مار مارون. تنسب كنيستنا الى القديس بطرس كونه مؤسس كنيسة إنطاكيا التي دعي فيها مسيحيون لاول مرة في التاريخ حوالى العام 42. وكنيستنا هي من ضمن الكنائس الخمس؛ روما- القسطنطينية- انطاكيا- اورشليم- الاسكندرية، يرأسها البطريرك وهي كلمة يونانية تعني رئيس الاساقفة.
ومن بعض تسميات القرى والبلدات اللبنانية، نستشف هذا التأثير، فعلى سبيل المثال، سميت منطقة نهر ابراهيم تيمنا بإبراهيم الناسك (القرن الخامس) أول المبشّرين الموارنة في لبنان، الذي سار على خطى القديس مارون في الزهد. ولا ننسى كم من القرى اللبنانية يعود أصل تسميتها الى الجذر السرياني، يضاف اليها تسمية مناطق على اسم الجبة؛ “جبة بشري” مثلاً وهي عباءة الكاهن وهذه المناطق التي سميت بالجبة تشبه جبالها النصف دائرية شكل جبة الكاهن فهي تضم قرى مسيحية – مارونية خصوصاً. وكم من العبارات التي نتداولها واللهجات التي تعود الى جذورنا السريانية أيضاً. ومن سمات الكنيسة المارونية أيضاً ارتباطها بالأرض، فالماروني؛ تمسّك عبر التاريخ بأرضه، وزرعها واستقر فيها، ودافع عنا ازاء شتى أنواع الاضطاد والظلم والفقر، وكم من العائلات المارونية التي ارتبط اسمها بالمناطق التي سكنتها، للدلالة على هذا الارتباط. من هنا بنى كنيسته المتواضعة مما تيسّر له من وسائل، فإذا بك ترى الكنيسة المارونية بخشوعها وتواضعها وبابها الصغير وذلك لعدم دخول الفرسان اليها، ناهيك عن بنيانها المرتكز على حجر الصخر والخشب الذي كانوا يأتون به من الغابات القريبة بغية تدعيم الأسقف أو رصفها بالحجارة المعقودة. وإن دخلت الى الكنيسة فإنك ترى المصلوب يتوسطها مع أيقونة أو صورة السيدة العذراء أو صورة شفيع الكنيسة. ونادراً ما نرى في الكنائس التاريخية صوراً عديدة.
ومن التقليد الماروني وما زلنا نراه في العديد من كنائسنا وأديرتنا، وجود شجرة السنديانة، وهي رمز ماروني، يدل على تجذّر المؤمن بأرضه وصلابة إيمانه تشبهاً بجذور السنديانة وصلابة قشرتها، وفيها نظرة إيمانية أيضاً إذ من خلال شموخها الى العلياء، رمز الى تطلّع المؤمن الى الخلود والحياة الثانية، تشبيهاً أيضاً بحياة القديس مارون الذي لطالما نظر الى السماء مؤدياً صلاته وتأملاته، فاتحاً يديه وشاخصاً عينيه نحو السماء. وكأنه ينطلق من الأرض نحو السماء. ولا ننسى كم من التراتيل والألحان المارونية الدالة على ارتباط المؤمن بأرضه.
مراكز الطائفة الأم: دير مار مارون العاصي- دير سيدة يانوح- مار يوحنا مارون كفرحي- سيدة ايليج- دير قنوبين- دير سيدة بكركي، هذا بالاضافة الى مقرات غير ثابتة للبطريركية كدير سيدة نسبيه ودير مار شليطا مقبس…
الحياة الرهبانية في الطائفة المارونية: تعود انطلاقة الحياة الرهبانية في الكنيسة المسيحية الى القرن الرابع، فانخرط الشبان الموارنة حتى القرن 17 في حياة رهبانية عامة لحين تاريخ 10 تشرين الثاني 1695 موعد انطلاق الرهبانية اللبنانية المارونية مع الرهبان عبدالله قرألي- جبرايل حوا- يوسف البتن- جرمانوس فرحات اخذين من القديس انطونيوس الكبير وتعاليمه شفيعا لهم. في العام 1770 انقسمت الرهبانية اللبنانية الى فرعين؛ حلبية ولبنانية- بلدية (المعروفة اليوم برهبنة الكسليك) نظراً لتضارب ذهنية الرهبان اذ انخرط رهبان حلبيون موارنة حاملين معهم أطباع اهل المدن وتقاليد حلبية في حين شكّل الرهبان اللبنانيون النموذج اللبناني الجبلي بكل مظاهره، من هنا اطلق على الفرع اللبناني تسمية الرهبنة الجبلية او البلدية واليوم الرهبنة اللبنانية المارونية والثانية الحلبية، التي بات اسمها سنة 1969 المريمية (المعروفة عند العامة برهبان اللويزة).
أما الرهبنة الثالثة وهي الانطونية فانطلقت مسيرتها في العام 1700 على خطى وتعاليم القديس انطونيوس الكبير اب الرهبان. ونشير بالذكر الى الفرع النسائي في كل رهبنة الذي يقوم بخدمات تربوية واجتماعية مختلفة: الراهبات اللبنانيات المارونيات والانطونيات.
جمعية المرسلين الموارنة تأسست سنة 1865 مع المطران يوحنا حبيب.
جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونية مع المطران الياس الحويك (البطريرك لاحقاً) سنة 1895.
جمعية راهبات القديسة تيريزيا الطفل يسوع سنة 1935.
جمعية راهبات القربان المقدس المرسلات المارونيات سنة 1957.
جمعية راهبات دير مار يوحنا حراش سنة 1963.
اديار الراهبات المارونيات المحصنات.
قديسون من الطائفة: للطائفة المارونية عدد كبير من القديسين بدءاً بالقديس مارون والقديس يوحنا مارون وصولاً الى قديسي الطائفة في التاريخ الحديث؛ القديس شربل والقديس نعمة الله والقديسة رفقا والطوباويين العلمانيين الاخوة المسابكيين والطوباوي يعقوب الكبوشي والطوباوي اسطفان نعمة. غير أن السلسلة تطول إذ قدّمت كنيستنا العديد من القديسين عبر تاريخها الطويل.
الحياة التربوية والثقافية في طائفتنا: تميزّت قرانا بوجود مدارس “تحت السنديانة” وقل ما خلت بلدة من مدرسة، واعتاد الكاهن على تعليم اولاد الرعية لكونه يتقن اللغات العربية والسريانية والعلوم المختلفة. واشتهرت مدارس عدة نذكر منها مدرسة حوقا ومدرسة عين ورقة الشهيرة (أم المدارس) سنة 1789 لتعليم الاكليروس، وخلال التاريخ الحديث بدأت الارساليات الاجنبية (المدارس الرهبانية الاجنبية) تتوافد الى بلدنا اعتبارا من القرن 17 وصاعداً واشتد التنافس بين الارساليات على فتح المدارس ما ادى الى تطوير مستوى التعليم. وفي الخارج تأسست المدرسة المارونية في روما سنة 1584 التي استقبلت الطلاب الموارنة وخرّجت العديد من البطاركة والاساقفة ورجال الفكر والعلم. وازدهر العلم حتى ضُرب المثل “عالم كماروني”. وجاء في المجمع اللبناني سنة 1736 الزامية التعليم قبل ان تفرضها فرنسا بنحو 4 عقود، وكرر مجمع سيدة اللويزة سنة 1818 المراسيم ذاتها تقريباً.
ونذكر ايضاً ان اول مطبعة في الشرق بالخط السرياني دخلت الى لبنان الى دير مار انطونيوس قزحيا سنة 1610. ولا يخفى دور العديد من النهضويين اللبنانيين ان في سبيل نهضة اللغة العربية او الحضارة والفكر والعلوم كافة.
الموارنة وفرنسا: بين الموارنة وفرنسا علاقة تاريخية متجذرة تعود رسميا الى القرن 13 حين منح الملك الفرنسي لويس 14 سنة 1250 براءة، يحمي بموجبها الموارنة. واستمرت العلاقة قروناً من الزمن والمناسبات عديدة التي ناصرت فرنسا الموارنة عبر تاريخ لبنان.
شهداء من الطائفة: قدّمت الطائفة المارونية شهداء كثر في سبيل الدين والوطن أيضاً. فمن شهدائها الروحيين: 350 راهب ماروني على العاصي سنة 517 على يد المونوفيزيين (المسيحيين)، البطريرك جبرايل الحجولاوي في القرن 14، وسواهم اضافة الى شهداء علمانيين قدموا شهادتهم فداء عن الأرض والوطن (شهداء الحرب العالمية الاولى وغيرهم).
ذكرى عيد مار مارون: عيّنت الكنيسة في السابق تاريخ التاسع من شباط عيداً للقديس يوحنا مارون وبعد فترة بات عيده في 2 آذار و14 شباط بداية ثم 9 شباط خصص لعيد مار مارون.
الاغتراب الماروني: اواخر القرن 13 بدأ الاغتراب الماروني الى قبرص وبعدها الى اوروبا والعالم اجمع اليوم، وللهجرة المارونية أسباب عدة أمنية منها واقتصادية. وتتوزع اليوم الأبرشيات المارونية على أنحاء العالم وكذلك تنتشر الاديار المارونية والكنائس والمؤسسات الاجتماعية المختلفة من مؤسسات استشفائية الى تعليمية ودور رعاية ومؤسسات إعلامية وسواها من المؤسسات التي تنشر النهج الماروني المتعدد الأوجه. ويساعد على نموها موارنة لبنان والعالم.
الدور السياسي للطائفة (بعض المحطات الاساسية): عاش الموارنة عموما في مناطق جبلية فانغمسوا بالمجتمع الزارعي وتشبثوا بأرضهم ودافعوا قدر الامكان عنها، وكونهم ينتمون الى مجتمع زراعي، حتّم عليهم هذا الواقع زيادة ديمغرافية من اجل تطوير انتاجهم. عاشوا قرونا من الزمن فلاحين يعملون لحساب الإقطاعيين الذين بغالبيتهم كانوا من المذهب الدرزي الحاكم على امارة الجبل، وفي مناطق الولاية، عملوا كذلك عند الإقطاعيين فيها. مع بداية القرن 19، إزداد عددهم بكثرة، حتى باتوا اكثرية عددية في الجبل، فما كان من الامير بشير الثاني سني المولد درزي الهوية ماروني الحكم، الا ان ناصرهم وأعلن لاحقاً مسيحيته لاستمالتهم وأيضاً لكي يبقى على رأس السلطة وتعاون مع البطريركية، إذ أمّنت له الغطاء المعنوي مستفيدة بالوقت عينه الاخير من هذا التحالف. ولا ننسى عمليات التنصّر (التحوّل الى الدين المسيحي) الواسعة التي طالت خلال تلك الفترة عائلات من الشهابيين وآل ابي اللمع وسواهم. ومن حينها اي اواسط القرن 19، بات للماروني الثقل السياسي في الجبل. وظهرت أولى بوادر الكيان اللبناني حينها، بعد زوال حكم الامير بشير الثاني، تمسّكت البطريركية بالامارة الشهابية المسيحية، وتمت مطالبة السلطنة العثمانية جهراً بإبقاء جبل لبنان تحت حكم شهابي – ماروني من ضمن البنود ال 14 التي أرسلت للسلطان. فجيئ بالامير بشير الثالث ومن بعده استُحدث نظام القائمقاميتين في العام 1842 الذي أعطى للمسيحيين والموارنة تحديداً منطقة حكم ذاتية نعني بها القسم الشمالي من جبل لبنان، وصحيح انهم لم يقبلوا به إذ كانت رغبتهم فرض سلطتهم على كامل الجبل غير انهم منحهم كما قلنا سلطة محلية ان صح التعبير ليزول النظام في العام 1861 ويحل مكانه نظام المتصرفية بترؤس حاكم مسيحي غير لبناني ومجلس ادارة اشبه بمجلس نيابي مصغّر من 12 عضواً كان الموارنة الاكثر عدداً فيه.
ولا ننسى قيام اول اعلان للجمهورية اللبنانية مع ثورة الفلاحين في العام 1858 ضد الاقطاعيين، ما يدل على ازدياد حركة الوعي والنهضة السياسية.
ومع لبنان الكبير 1920 توضّح أكثر انخراط الموارنة في المجال السياسي وبرز منهم رجال فكر وسياسة قدّموا لهذا البلد الكثير من العطاءات فبدءا من صياغة الدستور 1926، والميثاق الوطني 1943، ومعركة الاستقلال 1943 وسواها من المحطات التاريخية اللبنانية، كنا نرى، لمسات مارونية ترسّخ القومية اللبنانية بأبعادها الوطنية والايديولوجية والفكرية الثقافية، وتدعّم صيغة العيش المشترك مع كل أطياف لبنان الداخلية محافظة دوماً على خصوصيات الهوية الوطنية في وجه التحديات والأطماع الخارجية ساعية في الوقت عينه إلى إقامة علاقات طيبة إن على الصعيد الإقليمي وإن العالمي …
نظرة الى المستقبل:
تحديات عدة نعيشها اليوم في وطننا الحبيب، وهواجس كثيرة تواجه شبابنا فتستهويهم أفكار الهجرة أحياناً وأفكار التغيير والصمود أحياناً أخرى. فما يتوجب علينا اليوم بنظري هو قراءة نقدية لواقعنا وعودة الى نقاط القوة في تاريخنا الماروني العريق والاستفادة في الوقت عينه من أخطاء الماضي والحاضر. فإلى التربية المارونية الأصيلة يجب أن نعود إزاء التحديات الإجتماعية التي تعصف بمجتمعاتنا، وإلى التمسك بالأرض والتشبث بها، إلى التواضع الذي ميّز تاريخنا الطويل، إلى الأم التي سهرت وربّت أولادها على التقوى وعمل الصلاح والقيم الانسانية، والى أب قدّم لأبنائه الدعم المعنوي والمادي والروحي، والى كاهن أفنى حياته في خدمة أبناء رعيته، والى مؤسسات دينية نذرت رسالتها في خدمة الجميع، الى أديرة فتحت أبوابها لاستقبال المؤمنين مقدمة لهم شتى أنواع الدعم، الى قياديين روحيين ومدنيين تعالوا عن مصالحهم الشخصية وباتوا قدوة يحتذى بهم في الخدمة الوطنية والرسالة الانسانية، الى مربّين وأطباء وإعلاميين وبنّائين ومهنيين …. أدوا واجباتهم بكل تفانٍ وإخلاص وأمانة، الى شبّان وشابات وضعوا نصب أعينهم العمل يداً بيد من أجل عيش كريم، الى أزواج أقسموا على مذبح الرب ان يتشاركوا الحياة بمرارتها وحلاوتها، الى رجال فكر قدّموا لوطننا عصارة أفكارهم بكل حرية وموضوعية… هذا هو النهج الذي أرسته الكنيسة المارونية عبر تاريخها الطويل، نهج يجمع بين الدين والتاريخ والفلسفة والمجتمع والوطن، مسؤوليتنا كبيرة اليوم في سبيل الحفاظ على هذا النهج إزاء التحديات التي نعيشها.
أبرز الأحداث في الكنيسة المارونية:
حوالى العام 410: وفاة القديس مارون
685- 707: يوحنا مارون أول بطريرك للطائفة
من سنة 685 حتى اواسط القرن 8: دير مار يوحنا مارون كفرحي مقر بطريركي للطائفة المارونية.
حوالى سنة 750 حتى الربع الأول من القرن 12: دير سيدة يانوح مقر بطريركي، وبشكل متقطّع حتى أواسط القرن 14.
بين 1120 وحوالى سنة 1440: دير سيدة إيليج – ميفوق مركز بطريركي.
1250: الحماية الفرنسية من الملك لويس 14 الى الموارنة.
اواخر القرن 13: بدايات الاغتراب الماروني الى قبرص وبعدها الى اوروبا والعالم اجمع
أوسط القرن 14: إستشهاد البطريرك جبرايل الحجولاوي مثال الشهداء الموارنة
حوالى 1445 و 1823: دير سيدة قنوبين مقر بطريركي.
1584: تأسيس المدرسة المارونية في روما
1610: اول مطبعة بالخط السرياني في دير مار انطونيوس قزحيا
1695: انطلاق الحياة الرهبانية اللبنانية
1700: انطلاق الرهبنة الانطونية
1736: المجمع اللبناني وتنظيماته
1770: انقسام الرهبنة بين حلبية وبلدية لبنانية
1789: انطلاق مدرسة عين ورقة أول مدرسة في جبل لبنان وفق مناهج وأسس تنظيمية
1818: مجمع سيدة اللويزة
1823: اعتماد دير بكركي مقر ثابت ونهائي للبطريركية المارونية حتى يومنا هذا
1865: انطلاق جمعية المرسلين الموارنة
1908: تدشين مقام سيدة لبنان في درعون- حريصا اليوم
1969: تغيير اسم الرهبنة الحلبية الى مريمية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.