نقلا عن المركزية –
أعلن رئيس إقليم المتن الكتائبي النائب المستقيل الياس حنكش أن حزب الكتائب يكوّن جبهة مع القوى التغييرية والتي تمثّل اكبر حزب في لبنان، هو حزب الشعب اللبناني المنتفض على المنظومة السياسية، مشيراً إلى أن منذ انطلاق ثورة 17 تشرين بدأنا نراكم الثقة مع الشارع وبعد الاستقالة بدأت هذه الجبهة تأخذ شكلاً.
حنكش وفي حديث عبر الجديد، أكد أن العمل مستمر لتشكيل هذه الجبهة التي تضمّ اشخاصاً من خارج المنظومة لا من داخلها، وقال “سنتوصّل الى هذه الجبهة المواجهة لأهل السلطة الفاشلة في كل الملفات ومكافحة كورونا أظهرت هذا الفشل بأبهى حلله”.
ورداً على سؤال، أكد حنكش أن الاستقالة تأتي اولا كوقفة اخلاقية، معتبراً أن وضع البلد وصل إلى ما هو عليه بسبب غياب الأخلاق.
وقال “كل ما حصل لم يدفع السلطة إلى تحمّل المسؤولية، ولا اعتقد ان هناك اغلى من ارواح الناس، فهل تمكّنوا من حماية اللبنانيين من إنفجار 4 آب، او حماية الليرة اللبنانية مقابل الدولار، او تأمين الاوكسجين للناس واللقاح ضد كورونا؟”
ورأى ان لو كانت الاستقالة بأعداد أكثر من النواب لتمكنا من القيام بصدمة أكبر.
وشدد حنكش على أن هناك عاملاً جديداً اسمه الشعب اللبناني الذي سينتفض بأقرب فرصة عبر الانتخابات النيابية وسيحاسب، ونحن كنا على قناعة حتى قبل إنطلاق الثورة ان البرلمان عقيم وغير منتج.
وأكد أننا بحاجة اليوم الى تغيير جذري لا اعادة خلط الاوراق وهذا يحصل بقوى جديدة منتفضة، داعياً الى تشكيل حكومة اختصاصيين من رئيسها الى اعضائها، تحظى بثقة الشعب والمجتمع الدولي لان لا قدرة لنا على الاستمرار من دون الدعم الخارجي، وعلى هذه الحكومة أن تكون على مسافة واحدة من اللبنانيين ومستقلين عن هذه المنظومة لكي تشرف على الانتخابات النيابية، ومن ثم يعقد مؤتمر كبير للبنان يطرح فيه موضوع النظام.
وأسف حنكش لما يحصل مؤخراً على صعيد الخطاب السياسي، وقال “يتشاجرون في الاعلام وبالبيانات والبيانات المضادة”، سائلاً “ما هذا الاهتراء والتفكك الذي وصلنا اليه”.
ورأى حنكش أن اعتماد الحياد أمر اساسي ويكفي تكاذب على بعض، مطالباً بإعادة لبنان الى حضنه الطبيعي حضنه العربي.
وسأل “هل هذا لبنان الذي نعرفه، مستشفى وجامعة الشرق الاوسط، بات اللبناني اليوم في الاغتراب مذلول أكثر من لبنان ويخاف من منعه من العمل”. وأكد أن الحل برفض اي تدخل من كل الدول واعتماد الحياد الذي هو الوحيد القادر على انقاذ لبنان.
وإعتبر حنكش أن الثنائي الشيعي فرض شروطه بأن تكون المالية للشيعة وتوقفت الامور هنا على الصعيد الحكومي، مشيراً إلى أن الخرق الوحيد هو باعتماد حكومة مستقلين واعتذار الحريري.
ورأى أن تجربة مصطفى أديب كانت فاشلة لأنهم افشلوه، معتبراً أن الحل الوحيد ان تستيقظ هذه السلطة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.