نقلا عن المركزية –
كما كان متوقعا حل الديبلوماسي جوي هود مكان مساعد وزير الخارجية السابق دايفيد شينكر في مكتب شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارجية الاميركية، بعدما قضى شينكر عمليا سنتين ونيفا على رأس المكتب وقد رشحه الرئيس السابق دونالد ترامب لهذا المنصب في نيسان 2018 وكلفه مهام وصفت بالمهمة منها اجراء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، في الناقورة. وكما كشفت “المركزية” امس فإن شينكر ترك منصبه مع مغادرة ترامب البيت الابيض، لأنه معين في موقعه وليس عضوا في السلك الديبلوماسي الاميركي.
وقد أكدت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الاميركية على الانترنت انتقال زمام امور مكتب شؤون الشرق الأدنى من شينكر الى هود، الجمهوري الهوى، الذي شغل منذ يوم أمس منصب كبير الموظفين .
وقد كان هود الـخبير في الشؤون العربية اليد اليمنى لشينكر، بصفته الـنائب الأول لمساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط. وقد كان قائما بالأعمال في سفارة بلاده في الكويت وبغداد، وشغل منصب القنصل العام لبلده في المملكة العربية السعودية، وتحديدا في مدينة الظهران.
وخدم هود أيضًا في واشنطن في وزارة الخارجية مديرًا بالإنابة لمكتب الشؤون الإيرانية وفي الرياض كمنسق للتعاون العسكري الأميركي – السعودي. أما في العاصمة الأريترية أسمرة، فقد كان منسقًا لقادة المتمردين من اقليم دارفور السوداني. وشغل مناصب عدة أيضا في سفارتي الولايات المتحدة في اليمن وقطر. وهو يتكلم اللغة العربية بطلاقة.
وأشار هود في شهادة ادلى بها امام مجلس الشيوخ في اواخر العام 2019 الى ان نظام الحكم في لبنان يرتكز إلى حد كبير على الفساد والطائفية للحفاظ على النفوذ. وقد استغلت إيران الخلل في النظامين العراقي واللبناني، ما أدى إلى اتساع الشرخ الداخلي في كل منهما. وقال: “ان الدعم الايراني لحزب الله في لبنان عزز من قدرته على ممارسة نفوذه واضعا مصالحه كأولوية على حساب مصلحة البلد”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.