نقلا عن المركزية –
لفتت منصة “بيراميد” الى انه “في السنوات الاخيرة قبض محور ما يسمى بالممانعة على ركائز الحكم في لبنان. واتى برئيس للجمهورية من اختياره، اضافة الى سيطرته على الاكثرية في البرلمان بعد فرضه قانونا انتخابيا مفصلا على قياسه، وسيطر على ثلتي الوزارات”.
واضافت في بيان “في ظل اكبر ازمة اقتصادية ونقدية ومالية في تاريخ لبنان، وهي من اكبر الازمات الاقتصادية في العالم خلال الـ 100 سنة الاخيرة، وعوضا عن الانكباب على العمل الدؤوب لوضع وتنفيذ حلول فورية لهذه الازمات والانهيارات المتتالية، وعوضا عن التعاون مع الدول العربية والاجنبية وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي وغيرها لاستقدام الخبرات والمساعدات والحلول الاقتصادية، يتلهى وزراء الاكثرية وحلفاءهم بتصريحات عقيمة هزلية وغوغائية تمعن في الإسائة الى علاقات لبنان الخارجية مع الدول العربية.
واعتبر البيان انها “تصريحات تلاقي استهجان معظم اللبنانيين. وتساهم تصريحات هؤلاء مساهمة مباشرة بقطع ما تبقى من ابواب قليلة من ارزاق اللبنانيين، وقطع علاقات الاخوة والصداقة مع البلدان الشقيقة، حيث كان للبنانيين مساهمات مباشرة في الانخراط النشيط بنهضة تلك الدول”.
ولفتت الى انه “بذلك يكون محور الممانعة قد ربح في السياسة وفي السيطرة على مفاصل الدولة جميعها في لبنان، لكنه فشل فشلا ذريعا في ادارة الدولة والاقتصاد والعلاقات الخارجية”.
وتابعت: “في ظل هذا المشهد المأساوي السريالي الذي لا يقبله منطق ولا عقل، وبعد وصول الامور الى مستوى كارثي يعاني منه كل اللبنانيون معانات انسانية لا تطاق ولا تحتمل، لا بد من:
– المطالبة الفورية باستقالة الحكومة ذات الاكثرية الممانعة، وبتنحي كل احزاب الممانعة وحلفائها عن الحكم في الحكومات المستقبلية، وتسليم زمام ادارة البلد الى حكومة وزراؤها خبراء مستقلون مقتدرون، وفتح صفحة جديدة مع الدول العربية.
– الطلب من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بالقيام بمبادرة انقاذية تعيد الامور الى نصابها وتعيد التوازن الى الحياة السياسية اللبنانية وعلاقات لبنان الخارجية.
– الطلب الفوري من مجلس الامن الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل الجدي على تطبيق قراراته المتعلقة بلبنان بشكل فوري والاشراف على تنفيذها، وتوسيع عدد وعديد ونطاق عمل قوات حفظ السلام الدولية في لبنان UNIFIL لتشمل كافة اراضيه وحفظ حدوده البرية والبحرية والجوية بالكامل من كل تدخل خارجي.
وختم البيان: “ذلك من اجل ان يستتب الامن والاستقرار في لبنان. وليعود نقطة لقاء للتنوع والتعاون والامن والسلام والعدالة الاقليمية، ويقود نهضة ديمقراطية وفكرية وعلمية واقتصادية في منطقة الشرق ومنطقة البحر الابيض المتوسط. ويساهم مساهمة جدية من اجل السلام والاستقرار في المنطقة برمتها”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.