نقلا عن المركزية –
زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بكركي ومعه أربعة وزراء موارنة من صنف الحمائم، ثم لحق بهم منفردا وزير الداخلية بسام المولوي، بمناسبة ذكرى تطويب “مار شربل” أمس الأول، فتحت العيون على الحاجة إلى “قمة روحية” تجمع بين رؤساء الطوائف اللبنانية، لعلها تأتي كرشة ماء باردة على وجوه المتشنجين طائفيا، تحت تأثير الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، والأحياء المطلة عليه، وملابسات التحقيق القضائي المتعثر بالحصانات النيابية حينا، وبالقوانين الحمائية حينا آخر. وقد بوشرت المساعي والاتصالات في هذا الاتجاه، ووصلت بعض الموافقات المبدئية، فلعل الأدعية والصلوات تخفف من وطأة التخبط السياسي الممتد من ترسيم الحدود البحرية، الى مفاوضات صندوق النقد الدولي والانتخابات التشريعية، وصولا إلى المنافسات الدولية على إعادة إعمار المرفأ والكهرباء، التي انطفأت كليا أمس عن لبنان بعد توقف آخر معاملها عن العمل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.