نقلا عن المركزية –
يستهلّ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أولى زياراته الخارجية، بعد نيل حكومته الثقة، بالتوجه إلى فرنسا حيث سيلتقي يوم الجمعة الرئيس إيمانويل ماكرون، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وترددت معلومات في أوقاتٍ سابقة بأن وجهة ميقاتي الخارجية ستبدأ من السعودية، لكن قابلها تسريبات إعلامية مضادة عن سوء علاقة تربط بين الطرفين، وعدم رضى سعودي عن الحكومة الجديدة التي تعتبرها استمراراً لتوسيع نفوذ “حزب الله” في السلطة.
ويتسلّح ميقاتي، وفق ما يردّد مقربون منه، بالتأييد الخارجي الذي يتلقّاه، وهو ما ظهر فور تشكيل الحكومة وسط ترحيب خارجي واسع، وبالأخصّ أوروبياً، وهو ما يعوّل عليه رئيس الوزراء اللبناني لنيل الدعم المالي المطلوب للنهوض بالبلاد اقتصادياً.
ويقول مصدر مقرّب من ميقاتي لـ”العربي الجديد” إن “رئيس الوزراء يسعى من خلال لقاء الرئيس الفرنسي إلى توجيه الشكر له على وقوفه إلى جانب لبنان بشكل مستمرّ، وخصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت ووضعه مبادرته الإنقاذية على الطاولة وتركها سارية المفعول بمجرّد تشكيل حكومة“.
وأوضحت المصادر أن “ميقاتي سيضع أمام ماكرون البيان الوزاري الذي يتضمّن بنوداً إصلاحية كثيرة، ويضعه في صورة معاناة اللبنانيين والمشاكل الكثيرة التي تعاني منها البلاد”، مشيراً إلى أنه “من المحتمل أن يوجه ميقاتي دعوة لماكرون لزيارة لبنان”
“الأخبار” أشارت أن رئيس الحكومة سيستغل اللقاء مع ماكرون لتوجيه الشكر إلى فرنسا ورئيسها الذي أدى دوراً إيجابياً في ما يتعلق بأزمة الحكومة ومساهمتها في تقريب وجهات النظر والدفع في اتجاه تشكيل الحكومة
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.