نقلا عن المركزية –
قال مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي فراس أبيض عبر حسابه على تويتر” في سلسلة تغريدات: “بالأمس، تم تلقيح ١٧١٠ اشخاص في مركز اللقاح التابع لمستشفى رفيق الحريري الجامعي. كما تم إعطاء الآلاف من الجرعات في مراكز اللقاح الأخرى في لبنان. هل يمكن للقاح وقف موجة كورونا القادمة؟ هذا هو الهدف، على الرغم من أن متحور دلتا أثبت أنه يمثل تحديًا كبيرًا”.
أضاف: “تُظهر بيانات حديثة في مختبراتنا أن ٨٠٪ من فحوصات PCR الإيجابية كانت لمرضى غير مُلقحين، و ٩٪ لمرضى تلقحوا جزئيًا، و ١١٪ لمرضى مُلقحين بالكامل. الأهم من ذلك، الغالبية العظمى من المرضى الذين احتاجوا لدخول المستشفى كانوا ممن لم يتلقوا اللقاح. اللقاح مفيد كما يظهر الرسم البياني”.
وتابع: “ومما يثير القلق، أن عدد طلبات نقل مرضى مصابين بالكورونا إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، آخذ في الارتفاع بشكل حاد. من الواضح أن العديد من المستشفيات لم تعد فتح وحدات الكورونا الخاصة بها ولو جزئيًا. من المهم معرفة القدرة الاستيعابية الحالية، وينبغي اتخاذ تدابير لزيادتها”.
وقال: “سيكون معدل الزيادة في انتشار متحور دلتا أكثر وضوحًا عندما يتم إصدار أرقام الكورونا الجديدة الليلة. تميل أرقام الثلاثاء إلى أن تكون الأعلى في الأسبوع، لأنها تتضمن بعض نتائج الفحوصات المتراكمة من عطلة نهاية الأسبوع. ستكون اي زيادة كبيرة في الاعداد خبرا سيئا”.
وختم: “نجد أنفسنا اليوم في حالة أسوأ مما كنا عليه قبل عام على جبهات عدة. محاولات الخروج من الازمات المتلاحقة تعارضها تطورات جديدة. مع اللقاح، جاء متحور دلتا. ومع ذلك، فإن حظنا لا بد أن يتغير، فنحن نستحق استراحة محارب. نأمل أن يأتي ذلك قريبا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.