نقلا عن المركزية –
وسط الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان في ظل غياب تشكيل الحكومة، تستمر التهديدات الإسرائيلية لبيروت، ما دفع بعضهم للحديث عن إمكانية شن إسرائيل لحرب جديدة ضد لبنان.
ونقل موقع “والاه” عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الانهيار الاقتصادي في لبنان والفراغ الحكومي يدخلان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة استنفار، محذرة من أن الوضع المتفجر الذي وصل إليه لبنان يقرب “إسرائيل” من المواجهة مع “حزب الله”، وفقا لقناة “الميادين”.
اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن “الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه لبنان يؤثر على الوضع السياسي العام للدولة، ويؤدي إلى مناوشات بين القوى السياسية الداخلية المختلفة، هو ما تحاول إسرائيل استغلاله بطبيعتها”.
وبحسب حديثه لـ “سبوتنيك”: “لا يمكن لإسرائيل في الوقت القريب أن تشن أي حروب على لبنان، لأنها دائمًا كانت تدخل في مواجهات مع حزب الله، وبدون أي اعتداء أو تحرك ضدها من قبل المقاومة لا يمكنها أن تدخل في حرب هناك”.
وتابع: “في حال أقدمت إسرائيل على الدخول في حرب مع لبنان بدون أي ذريعة أو مبرر فإن الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية من الممكن أن يتخذوا ردود أفعال وقرارات ضدها هذه المرة”.
ويرى أن إسرائيل لا يمكنها استغلال الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم في لبنان، مؤكدًا أن العالم العربي ودول الخليج عليها التدخل لإسعاف لبنان وإنقاذه من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيش فيها.
وفي وقت سابق، قال بينت إن حكومته لن تجمد الاستيطان في الضفة الغربية، كما أنها ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.