إلى حلمي الجميل الذي يمشي على قدمين…
بل إلى فِكرتي الأجمل التي تَعبَث داخلي كما تشاء هي في ضميرِ الإستتار …
فكرةٌ تضاهي في قدسيتها لذةً غير حارقةٍ ولكنها…
تستعمِر قلباً طَوعاً وتستحوذُ هَول مشاعرٍ وتتملَّك مستبدةً جميعَ الأحاسيسِ فتتحكم دون رَحمةٍ بمخيلةٍ … هي مخيلتي… فوقتي وقوتي…
قوةُ تهاوت أمامَ جبروتٍ غيرِ مُنالٍ خَشية أن يلُوذ بالفرار وأن تَتهاوى معه دقاتُ قلبٍ متعطشةٍ للخفقانِ بوتيرةٍ آثرةٍ وصاخبةٍ لحربِ البقاء
جبروتٌ بجمالِ ملاكٍ حارس يشعُ من صفاءِ عيناهُ أقواس قزحٍ تُفرح الناظر إليها ولكنها حارقة لشدة جمالها كوهج نارٍ جميلة عن بعد
قوةَ جبروتٍ أنيقٍ يكبِّل الذاتَ بسحرِ ساحرٍ ويُطوعها كما يشاءُ هو ويهوي بها إلى نشوة الوجودِ المُطلقِ حيثُ :
مملكةُ الماردِ …
حيث اللذةُ والهوى …
حيث الهيام والأوهامُ…
حيث النارُ والضياءُ …
حيث النورِ والحياة …
حيثُ التتيم والتعشقُ…
حيث الميلُ والولعُ …
حيث الولهُ والشغف،
حيث عتبةِ الكلامِ بالمباح…
أسدٌ صريعٌ يهوى ضعفهُ أمَامها…
ويردد على مسامِعها :
انت هونيك مع كل دقةِ جرس وأجمل شي انك هونيك …
انت عبق الصنوبر البريِّ المعمد بتراب الارض
بكل جبروتي وبكل عُنفوان أنا بملكوا وانا ومغمض عيوني بِقشع كِل كلمة بتقوليها…
بحبها… بعشقها وبستلِذ بمخارج حروفها وبنغمتها على شفافك لي عم تبتسم.
مش معقول تكوني حقيقة … مش معقول !!
يعني ولا لي قارين من جبران ونعيمة ولا بكل كتاب الو ريحة وورق موجودة انتِ
مش معقَول …تكوني هالأد حقيقة
ومتل ما انا “فكرتك الحلوة لي بتمشي”…
تأكدي انو اذا شي نهار كتبت شي كتاب او قصة
انتِ محا تكوني سببو حتكوني رو ح نجاحو لي الي فترة عم اهرب منو …
بس من وراكي رح اكتب
رح اكتب مش عن الفكرة ومش عن الحلم لي انت مهوسة في
حاكتب عن النار … عن النار لي عقد ما هي مقدسة ما بتحرق…
حاكتب عنك انتِ
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.