يتوق له القلب…
القرار اتخذ، في هذا الموقف حكمة و يقين و لكن ماذا عن تنفيذه؟ هنا تكمن الصعوبة و البلاء.
الحاجة لما يتوق له القلب يعذب و يفتك الكيان والكل يعلم ان للصبر حدود. العزاب محتم في كل قرار لا يحلو لنا هدفه انما اسباب اتخاذه فرض علينا! مهما كان المخلوق جباراً فلكل واحد منا نقطة ضعف لما سقط فيها يصعب انتشاله منها!
و لكن في هذا الضعف يشعر المرء بالسعادة و النشوة ، يغرق في غيوم الأحلام و يستلقي على فراش الجنة! و من يريد عند ذلك العودة الى الحقيقة البشعة، الى الوعي المطلق والى المنطق المشروط؟ القرار اللازم ام القرار المرغوب به ؟ ولو كان القرار غلطة، لنبق غلطانين ما دمنا فرحانين؟ او لا، ليكن قرارنا رفيق للعقلانية و صديق للمسؤولية؟
هنا اختم و اقول: الناس نوعان، من قلبه يديره و من عقله يقرر عنه، في الحالتين النتيجة موازية: احدهما ربحان و الاخر خسران…
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.