لا تجري الرياح دائما كما تشتهي السفن… يا ليت ارادتنا تصل دائما الى اهدافها، او امنياتنا تتحقق بالإطلاق. لكن ما هو أكيد أننا اسياد لمشيئة نفوسنا فلتكن اذا تحت سيطرة عقولنا و قلوبنا!
انا اتحدث عما يحدث فينا عندما نريد ما لن يحصل، لكل منكم فكرة في ذهنه الان، تشبه طريقة تفكيره، او حاجة لكيانه و هو يعرف انها لن تتحقق.
هي لن تختفي ابدا و لكنها تغفو في اعماقنا، اشياء اخرى تزداد عليها و مع الوقت تتكدس … نحن لا نعي ما سبب هذا الثقل الذي يتعبنا و لكن نشعر به ، نعيشه و يسبب لنا انزعاجات نفسية يومية. ما ان احدا يوعيه او يذكرنا به حتى نعود للإنزعاج و الحزن. و ليس باليد حيلة!
مواجهة الواقع صعبة و الوقوف امام خيارات حياتية صعبة ايضا، لكننا لن ننسى اننا نتمتع بطبيعة شرسة مختبئة فينا : تأتي للعون لما نحن نناديها، فتغير الواقع، تعدل الخيارات و تحصل المفاجأات! لا لتكديس المستحيلات اذا، بل لمواجهتها و قلبها لمصلحتنا!
اليوم، رغبتي هي ان تكون نفسي جاهزة للتحديات و مؤمنة بأنها لن تكون خاسرة ابدا، فهي محصنة جيدا و لا تقبل الا بالتحسن و التقدم!
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.