جلاّدٌ متخفّي…
اعذرني لأنني كنتُ لك وفيّة،
بينما كانت تحلو بحقّك الخيانة،
سامحني لأنني أمسكتُ بيدك،
في حين كنتَ تستحقّ أن أتخلّى..
اعذرني لأنني دعمتك،
بينما كان يليق بي رؤية استسلامك،
سامحني لأنني وجدتُ عندك برّ الأمانِ،
في حين كان يجب حجبُ الثقة عنكَ..
أوهمتُ إحساسي أنني حبيبة،
لكن مشاعري سجينة حرّة..
حرّضتكَ ضدّي كي تكسرني،
ليبين أنك جلاّد متخفيّ بثوب الحبِ… K.GS
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.