في إطار دعم الابتكار والإبداع، وضمن اطار الشراكة المستمرة مع جمعية سند لبنان، وبمناسبة يوم المرأة العالمي وتكريمًا للمرأة اللبنانية ودورها الريادي في صناعة الابتكار والإبداع، قامت جمعية المبدعين اللبنانيين بعقد ندوة تحت عنوان “إضاءات على ابتكارات وإنجازات لبنانية وجوائز عالمية” وذلك يوم الجمعة ١٢ آذار ٢٠٢١، وذلك للإضاءة  على ابتكارات وجوائز عالمية حصلت عليها كل من الدكتورة فيولا مخزوم والاستاذة رندا حرب وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وضمن إطار مشروع دعم المبتكرين والمبدعين  في لبنان.

ولقد قدم الندوة الدكتور جمال مسلماني رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين ورئيس لجنة الخبراء الفنيين الرقميين في شبكة التحول الرقمي في لبنا . بدأ الدكتور مسلماني الندوة بكلمة توجها بها الى الدور الريادي للمرأة والتحديات التي تخوضها في المجتمع مسلطًا الضوء على الانجازات التي قدمتها المرأة عبر العصور، كما توجه بكلمة شكر الى المعلمين موضحًا الدور الذي لعبه المعلم خلال جائحة كورونا والمسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقه في ظل هذه التحولات الرقمية التي يعيشها لبنان والعالم.

وفي مداخلتها عرضت الدكتورة مخزوم الجوائز التي نالتها خلال العام 2020، كما شددت على أهمية خلق نقلة نوعية في التعليم أي العمل على تطوير المناهج في كافة المراحل الدراسية والنهوض بها ونقل الطالب من خلالها من مرحلة الحفظ والتلقين الى مرحلة التحليل والتفكير والابداع عبر تنمية مهارة التفكير الابداعي لديه ومحاكاة الخيال العلمي والاستعداد لمواجهة متطلبات القرن 21 من خلال تدريب الطالب وإكسابه مهارات هذا القرن لكي يستطيع مواكبة التغييرات المتسارعة للبيئة الخارجية ولا سيما سوق العمل.

أما الاستاذة رندة حرب فقد عرضت مجموعة من ابتكاراتها، وتحدثت عن اهمية دمج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات في حياة الأطفال والمراهقين، وهو ما يُعرف باسم تعليم STEAM و مشاريع DIY (افعلها بنفسك) في مجالات الروبوتات والطاقة المتجددة، والتي تساعد على سد الفجوة بين النظريات العلمية التي يتم تدريسها في المدرسة والمهارات العملية التي يحتاج الأطفال لاكتسابها. و يعمل تنفيذ مشاريع STEAM العملية على تغذية المهارات اللينة المطلوبة لتحفيز الابتكار والإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات. يتيح الاستخدام الحصري للمواد المعاد تدويرها للأطفال أن يكونوا جزءًا من مبادرة صديقة للبيئة تعمل.

وفي الختام شدد الدكتور ربيع بعلبكي على أهمية الدور الذي تلعبه جمعية المبدعين اللبنانيين في دعم الأفكار الابداعية وتبنيها والتسويق لها، فضلًا عن تنمية وتدعيم وتأهيل الأجيال الشابة للقيادة والريادة والتواصل والاتصال وتعزيز دورها في المجتمع، بالاضافة الى تعزيز وتطوير العلاقة والشراكة والتشبيك مع المؤششّات ذات العلاقة نحو البناء والتطوير، واكتشاف المواهب وتنميتها.

ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي  او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.