نقلا عن المركزية –
وزعت مطرانية بيروت المارونية تعميما الى كهنة ورهبان وابناء ابرشية بيروت المارونية اشارت فيه الى انه “ادراكا من راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر ومن الكهنة اعضاء المجلس الكهنوتي بصعوبة ابقاء ابواب الكنائس مغلقة على عدد كبير من المؤمنين، وتوقهم الى المشاركة في الذبيحة الالهية وتناول جسد الرب يسوع ولاسيما في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها جميعا، والتي تحتاج منا الى تكثيف الصلاة والتضرع الى الله لتنتهي الازمات المتتالية على اختلافها ولاسيما الصحية منها الناتجة عن جائحة كورونا”.
اضافت: ” لذا نذكر بالقرارات الآتية:
1- تفتح ابواب الكنائس للاحتفال بالقداديس ايام السبت والاحد والاعياد البطالة فقط، من دون سائر ايام الاسبوع، على ان لا تتعدى نسبة المشاركين ال %30 من القدرة الاستيعابية للكنيسة.
2- يحرص الكهنة على الالتزام بالاجراءات الوقائية وتأمين الشروط الضرورية لمشاركة المؤمنين في القداديس وهي كالاتي:
– تحضير فرق للمساعدة على احترام المعايير الصحية خلال القداديس.
– تحديد الاماكن التي يمكن للمؤمنين الجلوس فيها.
– تامين التهوئة خلال فترة وجود المؤمنين داخل الكنيسة.
– التعقيم الدوري بعد انتهاء كل قداس.
– تنظيم طريقة تقدم المؤمنين من المناولة بحيث تحترم المسافة الآمنة بينهم.
– عدم استعمال الكتب الليتورجية.
– الالتزام بوضع الكمامة طيلة فترة القداس.
– الابقاء على بث القداديس عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين الاشخاص من المشاركة عن بعد.
3- تامين مكان ملائم لاستقبال المؤمنين الراغبين في التقدم من سر التوبة ( خارج وقت القداديس وبحسب جدول محدد للمواعيد).
4- اقتصار الحضور في المآتم على اهل الفقيد فقط وعدم فتح الصالات للتعازي.
5 – تعليق الاحتفال بسري المعمودية والزواج، منعا لما يتبعهما من احتفالات وتجمعات لا تراعي شروط الوقاية الصحية.
6 – الابقاء على تعليق اجتماعات اللجان والراعويات والاخويات والكشاف ومختلف النشاطات الروحية (تحضير للمناولة الاولى وغيرها).
يعمل بهذا التعميم ابتداء من السبت الواقع فيه 27 شباط 2021″.
ونظرا لدقة المرحلة وتخوف بعض المؤمنين من المشاركة في الاحتفالات، ذكر المطران عبد الساتر ب”التفسيح من فريضة الاشتراك بالقداس الالهي ايام الآحاد والاعياد البطالة، الصادر في تاريخ 18 آذار 2020، والاستعاضة عنها بتكثيف الصلاة ومتابعة الاحتفالات الليتورجية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي”.
وختم التعميم: “نسأل الله ان يبارك صومنا ويقبل صلواتنا، ويقوي فينا الايمان لنسير بحسب رجاء المسيح شهودا لمحبته في العالم”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.