نقلا عن المركزية –
لفت النائب المستقيل مروان حماده إلى أن هناك ارتهان خارجي للبنان وحزب الله يردّ بسياسة القتل على كلّ معارضيه بدلاً من الحوار.
وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان 100,5 قال:” الخلاف ليس دستورياً انما سياسياً بسبب الهيمنة الخارجية، وانا اتلقى التهديدات لغاية اليوم وآخر تهديد كان منذ شهر”.
وفي سياقٍ متّصل تابع:” السلطة السياسية لم تعد موجودة وهناك بقايا سلطات”، لافتاً إلى أن لا شكوك لديه بهوية قاتل لقمان سليم.
وأضاف:” نحن بحاجة الى لقاح من نوع آخر ضد الهيمنة والسيطرة ولا بد من تشكيل حكومة مستقلين تقوم بتنفيذ برنامج اصلاحي، لكنّ رئيس الجمهورية يرغب في ادخال اكثر من الثلث المعطل الى الحكومة، ولا ارى إنتخابات نيابية في موعدها”.
وأردف حماده:” لا يوجد أنذل من هذه المنظومة والآن يحاولون طرح الانتخابات الفرعية لأخذ مقعد انتخابي في المتن عرين الكتائب ولقطع الطريق على الحزب وحرمانه من مقعد، المنظومة نفسها التي وقفت بوجه الرئيس امين الجميل وحرمته من مقعد ابنه بيار عندما ترشح للانتخابات النيابي بعد اغتيال نجله ولا ثقة بها”.
أمّا بالنسبة للإنهيار فقال:” سائرون نحو الانهيار بحيث أن موقف رئيس الجمهورية على المحكّ، لذلك من الضروري تدويل الأزمة اقتصادياً كي نستطيع النهوض بوطننا من جديد”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.