نقلا عن المركزية –
عزى امين سر تكتل “الجمهورية القوية” فادي كرم، “عائلة شهيد الحرية لقمان سليم”، ورأى في تصريح “ان هناك قرارا جبانا اتخذ بتصفيته، ما يذكرنا باغتيال افراد 14 آذار لكن الاغتيالات لن تؤدي إلى أي مكان”.
وقال “لم اتهم أحدا، انما اتهمت العقلية التي تؤمن بالقتل، ونحن ننتظر التحقيقات التي ربما لن تصل الى مكان، وها نحن لغاية اليوم لم نصل إلى نتيجة بتحقيقات انفجار المرفأ والثقة مفقودة بالأجهزة والدولة، ولا أتمنى ان يأتي أحدهم اليوم ويقول لنا ان لقمان اغتيل لأسباب شخصية”.
وحول ملف الحكومة، سأل كرم “لماذا لم تؤلف لغاية الآن؟ ولا يمكن العمل مع هكذا سلطة افلست لبنان وابعدته عن المجتمع الدولي ولا نية لديها في تشكيل حكومة”.
ورأى ان “السلطة الممثلة بحزب الله وفريق رئيس الجمهورية يسيطران على مفاصل الدولة، وعلى الرغم من اختلافنا مع الرئيس المكلف سعد الحريري، لا نعتبره من ضمن هذه السلطة الفاشلة التي لن تدع الحريري يعمل لإنقاذ لبنان”.
وسأل “إلى اين يريد حزب الله اخذ لبنان، وإلى أي مواجهة يأخذه؟”، مؤكدا “اننا لن ندعه يسيطر على لبنان ولن يتمكن من الوصول إلى المشروع الذي يطمح إليه”.
وعن سعي حزب القوات اللبنانية إلى تشكيل جبهة معارضة، قال “على الذين يريدون الدخول في هذه الجبهة عليهم ان يدركوا ان عملية ربط النزاع مع السلاح لم تعد نافعة، لذلك علينا الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة وإلا الازمات ستبقى وستؤدي إلى انفجار شعبي كبير”.
وتابع “قمنا بالاتصالات اللازمة مع كل الأطراف المعارضة وهي لا تزال مفتوحة، لكن هناك صعوبات تتمثل بالمنافسة داخل هذه المعارضة والاستئثار بها”.
وشدد على ان “علينا الانتهاء من هذه السلطة ونطمح للوصول إلى اتفاق كامل مع الحلفاء، وإلا عليهم ان يقولوا لنا مكامن الحلول للخروج من الازمات التي تعصف بنا”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.