نقلا عن المركزية –
نفذ “اتحاد ساحات الثورة”، وقفة احتجاجية امام قصر العدل في بيروت، بالتزامن مع الاعتصامات امام قصور العدل في بيروت وطرابلس وصيدا وزحلة، وذلك تحت عناوين عدة منها: “وقفة غاضبة واحتجاجية على مقتل الناشط لقمان سليم في الجنوب رميا بالرصاص”، “لأنو نحنا ما منترك ولا خي ثائر موقوف لوحدو”، “لأنو حملة التوقيفات التعسفيه بحق الثوار مرفوضه”، “لأنو كل ثائر موقوف هوي أنا وإنت”، “لأنو صار مارق 6 أشهر على تفجير المرفأ والشهدا بعد ما ارتاحو”، “لأنو التحقيق بتفجير المرفأ كذبة كبيرة”، “لأنو أهل السلطه صار لازم يفلو”، “قوتنا بوحدتنا”.
سكاف: والقى الناشط سمير سكاف كلمة شدد فيها على “ضرورة كشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت من دون مواربة ولا تغطية وكشف المرتكبين والفاسدين من دون حمايات سياسية وحزبية وغيرها، معتبرا ان “قتل سليم هو جريمة موصوفة ولخنق الثورة وملاحقة ناشطيها”. وقال: “لن ترعبنا الاغتيالات في حق الناشطين، وسنكمل المسيرة لتحقيق الدولة الفعلية ولن نترك اي ثائر موقوف في السجون”.
عباس: من جهته، لفت المحامي علي عباس الى التحقيقات والملاحقات التعسفية في طرابلس، مشددا على ان “سياسة القمع والترويع والاغتيالات لن توقفنا”، داعيا الى ان “يكون القضاء مستقلا فعليا”. وقال: “ستستمر تحركات الثوار لاطلاق كافة الموقوفين الذين عبروا عن وجع الناس”، محذرا من “ثورة جياع وانفجار اجتماعي كبير في لبنان بسبب سياسات الدولة الفاشلة”.
بيضون: اما علي بيضون، فشدد على “كشف ملابسات مرفأ بيروت، بدون لفلفة وتمييع للتحقيقات وتضييع حق الشهداء في فساد السياسة، وذلك من خلال قضاء نزيه وشفاف ومن دون الدخول في مزاريب الفساد السياسي”.
لبكي: بدوره، ألقى ربيع لبكي كلمة حيا فيها المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، داعيا الى “وقف الملاحقات واطلاق الموقوفين من الثوار والى التكافل والتضامن حتى تحقيق كافة المطالب المحقة”.
الجميل: كذلك تحدث الناشط بيار الجميل فقال: “6 أشهر مرت عل الانفجار الارهابي في مرفأ بيروت وسقوط مئات الشهداء والاف الجرحى والتدمير الكبير بحق بيروت وبحق لبنان. وحتى اليوم القضاء لم يخرج بنتيجة، ولا يزال التحقيق منذ شهرين متوقفا بسبب دعوة وزراء سابقين وغيرهم ولم يمتثلوا بسبب الحمايات السياسية والمرجعيات الطائفية”.
اضاف: “اليوم هذا الاحتجاج هو لمطالبة الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات القانونية كافة من اجل تحويل مجزرة مرفأ بيروت إلى المحكمة الجنائيه الدولية وهي تابعة للامم المتحدة ولا تكلف مالا على الدولة اللبنانية، ويصدر في نهاية المطاف حكم دولي، وبذلك يرضخ لها جميع الاطراف. وهكذا يكون الحل الافضل لهذه الجريمة الكبيرة في مرفأ بيروت وتصل الامور الى خواتيمها”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.