نقلا عن المركزية –
في وقت لا تزال فيه نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل فحوصات “كورونا” مرتفعة تسجل أرقام الوفيات ارتفاعا صدما.
بالمقابل سجلت وزارة الصحة العامة 89 حالة وفاة و3320 إصابة كورونا جديدة في لبنان.
إدارة الكوارث: وصدر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث التقرير اليومي حول كوفيد ١٩، وجاء فيه ان حالات الشفاء الجديدة بلغت 2772 حالة. للإطلاع على تفاصيل التقرير إضغط على PDF أعلاه.
مستشفى الحريري: في غضون ذلك صدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا Covid-19، ويبين بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. لمعرفة عدد الاصابات على كافة الأراضي اللبنانية، يرجى متابعة التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة العامة.
وجاء في التقرير:
– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال ال24 ساعة المنصرمة: 541 فحصا
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 111
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة المنصرمة: 22
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال ال24 ساعة المنصرمة: 3
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 921 حالة شفاء
– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 54
– حالات وفاة: 0”.
ترتيب الإصابات: وبحسب الجدول التي نشرته الوزارة، والذي يُبيّن بالأرقام توزيع إصابات كورونا على الأقضية والبلدات اللبنانيّة، إليكم بالترتيب الكميّ المناطق الثلاث التي سجّلت أعلى نسب إصابات اليوم:
المرتبة الأولى:حارة حريك (قضاء بعبدا) 101 إصابة.
المرتبة الثانية: برج البراجنة (قضاء بعبدا) 67 إصابة.
المرتبة الثالثة: الأشرفية (قضاء بيروت) 64 إصابة.
الأبيض: من جهته أشار مدير مستشفى بيروت الحكومي الدكتور فراس أبيض الى أنه “يجب أن يكون هناك مناعة مجتمعية بنسبة 80 بالمئة، إن كان من ناحية من شفي من كورونا أو من خلال أخذ اللقاح”. وأشار أبيض في تصريح تلفزيوني، الى أننا في لبنان ليس أول من يأخذ اللقاح بل تمت تجارب عالمية عليها، ولم تظهر آثارا جانبية”، ولفت الى أن “أكثر من 1 بالمئة من المصابين بكورونا يتوفون في لبنان، وبين الإصابة بكورونا والحصول على مناعة والحصول على لقاح للحصول على مناعة، اللقاح سيكون أكثر أمانا بكثير من الإصابة”.
في سياق متصل، أوضح رئيس مستشفى الحريري الجامعي فراس الأبيض أن هناك آثار جانبية لأي علاج وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون للقاح كورونا آثار جانبية، معتبرا أن الخيار اليوم هو إما أخذ اللقاح أو الاصابة بالعدوى.
وقال:” إن الشرط المطلوب للقاحات هو مرورها بدراسة علمية، في لبنان لدينا لجنة علمية تتأكد من أن اللقاحات الواصلة إلى البلد مُعترف بها من منظمة الصحة العالمية”. وكشف الأبيض أن كلما انتشر كورونا بطريقة أوسع في مجتمع ما كلما اقتربنا من “مناعة القطيع”، والدراسات العلمية أكدت أن الاشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا لم يصابوا بعوارض جانبية خطرة.
كما أشار رئيس مستشفى الحريري إلى أن الشخص الذي أصيب من قبل بكورونا لديه نوع من المناعة وبالتالي فإنه من الاحق على الاشخاص الذين لم يصابوا بكورونا تلقي اللقاح، مشددا على أن هناك ثلاثة اهداف للقاح وهي عدم التقاط العدوى، وفي حال التقاط العدوى ألا تكون بدرجة شديدة، بالاضافة إلى تخفيف من نسبة الاصابة بالمجتمع.
عراجي: بدوره كتب رئيس لحنة الصحة النيابية عاصم عراجي عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “للأسف نسبة الاصابات الإيجابية لكورونا ما زالت بحدود ال٢٠./٠ أعداد الوفيات و الحالات الحرجة ما زالت مرتفعة، الاصابات بالقطاع الطبي و التمريضي المرهق لم تنخفض”. وأضاف: “هذه مؤشرات يجب ان تكون حاضرة على طاولة اللجنة الوزارية لكورونا يوم الجمعة مع التقديمات الاجتماعية للناس عند أخذ القرار لأن الناس انهكت من الوضع الاقتصادي تماما كما انهكت من الكورونا. حذاري العشوائية”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.