من باريس كتبت الصحافية كاتيا سعد
لحظة…
في ثواني ما تعدّت دقيقة،
اختلّ فيها توازن أكثر من كلمة،
نسيتُ زماني ومكاني،
وخرجَتْ نبرة صوتي عن سيطرتي..
هو.. امتصّ أمامي ردّة فعلهِ،
نظر إلي وكأنه يقول: “إهدئي”،
إنسحب الكلام باتّجاه حلقِهِ،
وكأنه يهمِس: “لا أعرفُ ماذا يُزعجكِ”..
هكذا كان أول لقاء بينه وبيني،
وبقي همّ أن ألقاه ثانيةً لأقدّم اعتذاري..
كان الله يدري بمصيرنا أكثر مني،
وما أشعلتْهُ تلك اللحظة لم ينطفئ حتى يومي…
سنواتٌ مرّت، ولم تفرّقنا حتى غُربَتنا!!K.GS
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.