نقلا عن المركزية –
هو كابوس “كورونا” وجديد كوارثه مع طفراته المتحورة السريعة الانتشار يقض مضجع كل لبناني، خصوصا مع تسجيل عداده اليومي زيادات مرعبة في الوفيات كما في الاصابات، وجديدها اليوم ما اعلنته وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي عن 4176 اصابة جديدة و52 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء في التقرير:
الابيض: وفي السياق، غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر”، قائلاً: “كان انتشار طفرات الكورونا الجديدة في لبنان متوقعًا، وربما ساهم في الارتفاع الحاد الأخير في الحالات. لكن الخبر الأكثر إثارة للقلق هو التقارير الواردة من المملكة المتحدة والتي تشير إلى أن بعض طفرات الكورونا قد تسبب زيادة في عدد الوفيات. تؤدي بعض الطفرات إلى فيروس أكثر عدوى، وبالتالي تثبط من نجاح تدابير الاحتواء، كما اظهرت بعض الدراسات الحديثة أيضًا أن الطفرات الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى سلالات لا يسهل التعرف عليها بواسطة جهاز المناعة في الجسم، مما يجعل اللقاحات أقل فعالية. باختصار، يمكن أن تكون الطفرات أخبارًا سيئة. كلما زاد الوقت المسموح للفيروس للانتشار والتكاثر في المجتمع، كلما زاد احتمال ظهور طفرات فتاكة او سريعة الانتشار”.
أضاف: “لهذا السبب، قد لا تكون تدابير الاحتواء وحدها كافية لاسترجاع حياتنا الطبيعية. في لبنان، هدفنا حاليا هو استعادة السيطرة على الفيروس. الا اننا في نهاية المطاف، ونظرا لما ذكر اعلاه، سنحتاج إلى اتباع استراتيجية صفر كورونا، في جميع أنحاء العالم وليس فقط في لبنان. قد يقول البعض أن هذا غير واقعي أو مستحيل. ستبقى الأمور مستحيلة إن لم نحاول”.
عازار: من جهته، اعلن إختصاصي الامراض الجرثومية في مستشفى القديس جاورجيوس د. عيد عازار ان 57% من حالات فيروس كورونا في المستشفى منذ 30 كانون الأول الماضي وحتى 8 كانون الثاني الحالي تحمل الطفرة المتحورة البريطانية والجنوب افريقية، بالإضافة الى 4 حالات من سلالة كورونا المتحولة في حيوانات المنك الدنماركية.
ونشر عازار صورة للبروفيسور الفرنسي ديديه راوول مع الطبيبة اللبنانية امادنا شامية، التي نقلت عددا من الفحوص من لبنان الى مرسيليا لدراستها.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.