نقلا عن الوطنية للاعلام –
وطنية – أشارت مفوضية التربية والتعليم في “الحزب التقدمي الإشتراكي” في بيان، الى أنه “وبعد أن حذرنا مرارا وتكرارا، فإن المحظور وقع في ما يتعلق بالاصابات المتزايدة بوباء كورونا، الامر الذي يستدعي من وزارة التربية قرارا جريئا بتطبيق التعلم عن بعد ووقف حضور التلاميذ إلى الصفوف، خصوصا مع ظهور السلالة الجديدة للفيروس التي تصيب حتى الأطفال وتنتشر بسرعة أكبر، وهو ما يعرض كل أفراد العائلة التربوية والمجتمع بشكل عام، وسط تطبيق متفاوت لإجراءات الوقاية في المؤسسات التربوية وغياب للشفافية في التصريح عن الحالات في القطاع الخاص تحديدا”.
وتابع البيان: “لذلك نكرر التحذير وللمرة الرابعة، بعدم العودة الى التعليم الحضوري في الفصل الاول من السنة الجديدة والتريث بأي قرار على الأقل لحين وصول اللقاحات الموعودة”، وحمل “أصحاب القرار في هذا الشأن مسؤولية أي خطوة من شأنها إعادة فتح المدارس مباشرة بعد العطلة باعتبارها خطوة تنذر بكارثة صحية على الصعيد الوطني، واستبدالها بالتعلم عن بعد كحل وحيد رغم سلبياته وصعوباته”.
وأضاف: “قد قامت المفوضية بالتواصل مع معظم المكاتب التربوية للأحزاب التي أجمعت بمعظمها على خطورة الظرف الصحي الحالي وضرورة إقفال المدارس حضوريا واستكمال التعلم عن بعد تجنبا لما هو أسوأ”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.