من سيفوز بالأكثرية في انتخابات كرة السلة
نقلا عن المركزية –
تنتخب الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة السلة لجنة إدارية جديدة، بعد اجتماعها بدءا من السابعة مساء يوم غد الثلثاء في قاعة الاحتفالات الكبرى في “سنتر دميرجيان” في النقاش (مقر نادي انترانيك بيروت).
تتنافس في الانتخابات لائحتان، يترأس احداهما الرئيس الحالي للاتحاد أكرم الحلبي، فيما يترأس الثانية الرئيس السابق جورج بركات الذي تولى الرئاسة بين 2010 و2012.
ويتطلع كل من الحلبي وبركات الى تكرار ما فعله كل من رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام والرئيس السابق للاتحاد بيار كاخيا بالفوز بولاية ثانية تواليا. همام في 2003 بعد ولاية أولى في 1999، وكاخيا في 2008 بعد ولاية أولى استمرت أشهرا في 2007. والمفارقة ان كلا من همام وكاخيا لم يكمل ولايته الثانية.
كما يتطلع بركات الى تسجيل رقم مماثل للذي ينفرد به كاخيا، في سعيه ليكون ثاني رئيس اتحاد يعود الى الرئاسة بعد غيابه عنها. وقد فعل كاخيا ذلك بعد انتظار ست سنوات، بفوزه في انتخابات اللجنة الادارية الأخيرة التي أجريت في القاعة عينها في 15 كانون الاول 2016، عندما نالت لائحته 9 مقاعد في اللجنة الادارية، في مقابل 6 مقاعد للائحة التي ترأسها الحلبي.
سبق لبركات تولي منصب النائب الأول للرئيس في الولاية الثانية لكاخيا، في الانتخابات التي أجريت في القاعة عينها، والتي خرقت فيها لائحتهما من قبل الرئيس السابق روبير ابو عبدالله الداعم لبركات في المواجهة الحالية.
ولم تغب المواجهات في انتخابات كرة السلة منذ عهدها الجديد الذي أرساه الراحل انطوان شويري منتصف تسعينات القرن الماضي. وكانت أقواها في 1999 بفوز كامل للائحة التي ترأسها جان همام في مقابل اللائحة التي ترأسها الراحل انطوان شارتييه. ثم جاءت مواجهة 2013 التي أسفرت عن فوز نظيف للائحة التي ترأسها المهندس وليد نصار على لائحة ترأسها كاخيا، فالانتخابات الأخيرة التي حصدت فيها لائحة كاخيا الاكثرية.
يدخل كل من الحلبي وبركات المواجهة بلائحة تضم موزاييكا من المرشحين ينتمون الى اتجهات عدة، ما يغيب السياسة عن الانتخابات، ويجعلها منافسة أقرب الى الانتخابات البلدية في المدن والقرى، اي ان حساباتها تختلف عن السياسة.
ويتوقع المراقبون حصول خروقات متبادلة بين اللائحتين، وان كان كل من المعسكرين يتحدث عن فوز نظيف. وتشير التوقعات الى تقدم كبير للحلبي في عداد نوادي الدرجة الأولى، في مقابل تقدم “دسم” لبركات في عداد نوادي الدرجة الثانية، لتحسم المواجهة وكالعادة في “خزان الاصوات” في نوادي الدرجتين الثالثة والرابعة.
ويدعم اللائحة الاولى رئيس نادي “مون لاسال” عين سعادة المحاضر الاولمبي جهاد سلامة ورئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية جان همام. فيما يقف الى جانب بركات كل من رئيس مصلحة الرياضة في حزب الكتائب اللبنانية فارس المدور والدكتور روبير ابو عبدالله.
وبانتخابات اتحاد كرة السلة، تسدل الستارة على انتخابات الاتحادات الرياضية اللبنانية التي تسبق انتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية والمقررة في 21 كانون الثاني 2021، علما ان الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ينفرد في اتباع روزنامة خاصة بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، والمحددة بأربع سنوات وغير المرتبطة بالاستحقاق الاولمبي.
المصدر – الوطنية للإعلام
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.