
نقلا عن المركزية –
قالت أوساط سياسية لـ«الجمهورية»، انّ زيارة المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي للبنان في هذا التوقيت، تؤشر إلى انّ باريس تحاول إعادة تفعيل دورها على الساحة اللبنانية وسط زحمة الموفدين الدوليين إلى هذا البلد. ولفتت الأوساط إلى انّه وفي ظل الحضور الأميركي الديبلوماسي المكثف والمبادرة المصرية التي دخلت اخيراً على الخط، والحراك السعودي البعيد من الأضواء بقيادة الأمير يزيد بن فرحان، أرادت فرنسا أن تعيد تحريك ديبلوماسيتها وتكريس موقعها السياسي في لبنان، خصوصاً أنّها تعتبر نفسها الأكثر دراية بتعقيداته وصاحبة الأفضلية في رعاية محاولته لتحقيق الاستقرار وللتعافي الإقتصادي انطلاقاً من الإرث التاريخي.
لكن هذه الأوساط أشارت إلى «انّ الإشكالية التقليدية التي تواجه الدور الفرنسي المتجدد، هي افتقاره إلى الفاعلية بالمقارنة مع النفوذ الأميركي الواسع، الأمر الذي يحيل أي حراك فرنسي إلى مجرد «أكسسوار» خارجي في الوقت الضائع، في انتظار أن تقرّر واشنطن حسم الخيارات».
لكن مصادر رسمية قالت لـ«الجمهورية»، إنّ المستشارة الفرنسية جاءت مستطلعة، وطرحت خلال لقائها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أسئلة عن الوضع في لبنان وعن الجيش اللبناني ومهماته، ونقلت عن الإسرائيليين أنّهم يقولون إنّه «لا يقوم بمهماته» في منطقة الجنوب.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.





