
نقلا عن المركزية –
حدثت «معلومات موثوق بها لـ «اللواء» ان جهات اوروبية وعربية اعتبرت التصعيد الاسرائيلي مترافقا مع كلام براك غير مسبوق وينذر بالأسوا، ما دفع الى تحرك دبلوماسي على أكثر من خطّ، حيث نشطت الاتصالات والوساطات العربية والأوروبية والدولية لمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة، خصوصاً بعدما تلقت الدوائر الرسمية اللبنانية،وفقا للمعلومات ذاتها، خلال الثماني والاربعين الساعة الماضية تهديدات صريحة باستهداف العاصمة والمطار وعدد من المقار الرسمية.
وعليه ،استمر التوتر السياسي والامني قائما ً في ظل تسجيل المواقف منقانون الانتخاب وانتخاب المغتربين، وغياب المعالجات للتصعيد الاسرائيلي في الجنوب الذي اوقع بين ليل امس الاول ونهار امس اربعة شهداء وعدداً من الجرحى واضرارا مادية كبيرة. عداما سقط في العدوان الجوي العنيف على البقاع، فيما صدرت تحذيرات اوروبية من ان توجيه ضربة اسرائيلية كبيرة للبنان باتت «مسألة وقت»، كما ذكر مصدر امني اسرايلي:»إما تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب أو نقوم نحن بذلك».
وقالت مصادر رسمية لـ «اللواء»:ان للتصعيد الاسرائيلي غايات معروفة تتمثل في رفع مستوى الضغط العسكري على لبنان بالتوازي مع الضغط السياسي والاقتصادي، ما يعني انه ستكوت له مفاعيل متعددة على كل الصعد. واشارت المصادر الى اتصالات يقوم بها رئيس الجمهورية مع الجهات الدولية لا سيما الاميركية والفرنسية بهدف استشفاف توجهات ومدى التصعيد.في ما بدا انها حالة لا حرب ولا سلم بل ترقب وتصعيد متقطع، وقرار الحرب ليس بيد لبنان بل بيد اسرائيل.
“اللواء”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.





