
نقلا عن المركزية –
أكدت مصادر خاصة لقناة القاهرة الإخبارية أن الوسطاء أعلنوا التوصل الليلة إلى اتفاق شامل على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن «الاتفاق قيد التنفيذ».
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يؤدي إلى وقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقيع اليوم الخميس في القاهرة وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقًا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس قد وقّعتا على المرحلة الأولى من خطته للسلام، وفقا لـ رويترز
وقال: «هذا يعني إطلاق سراح جميع الرهائن قريبًا جدًا، وسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ودائم، وستُعامل جميع الأطراف بإنصاف، هذا يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأميركية، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا، الذين عملوا معنا لإتمام هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق. طوبى لصانعي السلام.
وتلقّى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض من وزير الخارجية ماركو روبيو مذكّرة تقول إنّ “التوصل لاتفاق بشأن قطاع غزة بات قريباً جداً، وتطلب موافقته على إعلان بهذا الشأن على وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونصّت المذكرة التي سلّمها روبيو لترامب، على أنّ الاتفاق بات “قريباً جداً”، مضيفة: “نحتاج موافقتك على وضع منشور على تروث سوشال قريباً، لكي تتمكّن من أن تعلن الصفقة أولاً”.
جاءت تصريحاته بعدما تحدث مع فريقه حول المحادثات. ويجتمع المفاوضون في مصر في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف ترامب أنّه أجرى اتصالاً هاتفياً مع مسؤولين في الشرق الأوسط، بعد انضمام مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى المحادثات، معتبراً أنّ السلام في الشرق الأوسط “وشيك جداً”، وأنّ الطرفين يقومان بعمل جيد.
وأعلنت 3 مصادر ديبلوماسية أنّه من المتوقّع أن يشارك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في اجتماع وزاري الخميس في باريس، مع أطراف أوروبية وعربية ومن دول أخرى لمناقشة المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب في غزة.
ويعقد الاجتماع بالتوازي مع محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس” في منتجع شرم الشيخ في مصر، تهدف إلى مناقشة كيفية تطبيق خطّة اقترحها الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب وتقييم الالتزامات الجماعية من البلدان المعنية.
نتنياهو: بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعاً للحكومة، اليوم الخميس، للموافقة على اتفاق غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم.
وأكّد نتنياهو أنّه وفرقته سيواصلون “العمل على تحقيق جميع أهدافهم وتعزيز السلام مع جيراننا”.
حماس: من جانبها، قالت حركة حماس الفلسطينية: «نعلن التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات وتبادل الأسرى».
وأضافت الحركة في بيان صباح اليوم الخميس: «نقدر جهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا وجهود الرئيس ترامب الساعية لوقف الحرب نهائياً».
وتابع البيان: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة والأطراف العربية والإسلامية إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق كاملاً».
غوتيريش: ورحّب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بالاتّفاق، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى “احترام بنوده بالكامل”.
وقال غوتيريش في بيان: “يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بصورة كريمة. يجب التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم. يجب أن يتوقف القتال نهائياً، يجب أن تنتهي المعاناة”، مؤكّداً أنّ “الأمم المتّحدة مستعدّة لزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية وللمشاركة في إعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمّر”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أنّه قد يتوجّه إلى الشرق الأوسط مطلع الأسبوع المقبل، وسط سعي مفاوضيه إلى إبرام اتفاق لمبادلة رهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قطر: وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يوم الخميس، أنّه “تمّ الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ودخول المساعدات”.
وذكر عبر إكس أنّه سيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة «أسوشيتد برس»، أنَّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سلَّم مذكرة إلى الرئيس دونالد ترامب، طلب فيها الحصول على موافقته العاجلة على منشور سيُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق باتفاق وشيك في الشرق الأوسط.
وذكرت الوكالة أنَّ المذكرة، المكتوبة بخط اليد والتي سُلِّمت خلال اجتماع عُقِد في البيت الأبيض، أكدت ضرورة موافقة ترامب السريعة لضمان قدرته على الإعلان عن الاتفاق أولًا.
وجاء في المذكرة: «نحتاج إلى موافقتك على منشور لوسائل التواصل الاجتماعي قريبًا حتى تتمكن من الإعلان عن الاتفاق أولًا».
وتستضيف مصر مباحثات غير مباشرة بين وفود من حركة حماس وإسرائيل والولايات المتحدة سعيًا إلى التوصل إلى اتفاق حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.