
نقلا عن المركزية –
أعلن مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع، أنّه من المتوقع أن يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا قريباً، من دون أن يُحدّد موعداً دقيقاً للزيارة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وجّه دعوة إلى الشرع في شباط الماضي، لزيارة باريس خلال الأسابيع المقبلة، في إطار مساع دبلوماسية لتعزيز التواصل مع دمشق ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
ولم يصدر عن الجانبين حتى الآن جدول أعمال رسمي للزيارة المرتقبة، التي يُنتظر أن تثير اهتماماً سياسياً وإعلامياً واسعاً، في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحة الإقليمية.
تأتي هذه الزيارة المحتملة وسط تحولات تدريجية في الموقف الأوروبي تجاه سوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة السياسية والدبلوماسية. وتبدي بعض العواصم الأوروبية، ومنها باريس، مؤشرات على الانفتاح المشروط تجاه دمشق، خصوصاً في ظل تفاقم أزمة اللاجئين، وعودة الاهتمام بملف مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وتحظى هذه الزيارة، في حال إتمامها، بترقب واسع، خصوصا مع تعثر المسار السياسي السوري على مستوى الأمم المتحدة، والتباين الدولي بشأن آليات الحل في سوريا.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.