واكيم عن احداث اليسوعية: نجانا الله من اشكال كاد يكبر ولا نقبل بما حصل
نقلا عن الوكالة الوطنية –
تناول النائب في تكتل “الجمهورية القوية” عماد واكيم، في تصريح ادلى به في مجلس النواب ما جرى أمس في الجامعة اليسوعية، فقال: “أردت اليوم الحديث عما جرى في جامعة اليسوعية، ولم اتحدث بالامس لاننا كنا نقوم بمساع حتى لا تتطور الامور، انما هذا الموضوع لا يمر من دون ان يكون لنا موقف منه، وأردت الحديث تحديدا من مجلس النواب لاقول كم نحن كقوات لبنانية متمسكون بالمؤسسات الدستورية. هناك انتخابات طالبية في الجامعة اليسوعية، والكل يعلم بذلك، وهناك تنافس بين الطلاب وهذا امر طبيعي، كما هو أمر طبيعي ان تحصل بعض الاحتكاكات من وقت لاخر، انما عندما تحصل حادثة من هذا النوع هناك ادارة ومخافر وقوى امنية ضمن نطاقها وهناك مخابرات الجيش وقضاء، والمسألة هذا هو سقفها”.
وتابع: “أستطيع ان اتحدث، لان لدي الخبرة كوني كنت في السابق مسؤولا طالبيا في الحزب، وأعلم هذه الاحتكاكات التي تحصل حتى بين الصف الواحد. اذا كانت لا تحصل فيكون الامر جيدا، لان الانتخابات هي عملية ديموقراطية ويجري التنافس بروح رياضية. امس الاول، حصل اشكال بين بعض الطلاب وتحديدا طلاب “القوات اللبنانية” وطلاب من “حزب الله”، وكنا نتمنى ان لا يحصل ذلك ولا افهم لماذا، لان كل الاحزاب باستثناء القوات قالت انها غير مشاركة في الانتخابات. نحن عمليا نعلم ان الكل كان يصوت ضد القوات، وهذا من ضمن الديمقراطية. وكل حزب حر وبما انه غير موجود مباشرة في التنافس الانتخابي بالتالي يجب ألا يحصل ما حصل. اذا، حصل وحلت المسألة وتوجه الشباب الى المخفر وتدخلت الادارة وانتهى هنا”.
واردف: “الى هنا كل شيء كان مقبولا ومسموحا، بين هلالين، انما من غير المسموح ما حصل امس. فلا يجوز ان مجموعة لا علاقة لها بطلاب الجامعة ان تأتي تحديدا من خندق الغميق لتدخل الى منطقة الاشرفية حيث حصلت تعديات، وتقوم هذه المجموعة بالتعدي على بعض الطلاب والمارة، في وجود بعض القوى الامنية. وقد حصل ما حصل”.
واضاف: “في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، وكورونا وانفجار بيروت، نحن بحاجة الى سحب فتيل اي اشكال يحصل. لا احد يقبل بأي تعد يحصل على منطقته، وتحديدا نحن كقوات لبنانية لا نريد ان يحصل هذا الاشكال. نحن نقول وهم يعلمون اننا لن نخاف ولن نغير موقفنا ولن نقبل بما حصل”.
وقال: “بالامس، نجانا الله من اشكال كاد يكبر، والكل كان مستاء. اولا، أولاد المنطقة باعتبار انهم يدافعون عن منطقتهم، واولئك اسمهم المعتدون. في هذه الحالة، ما المطلوب حصوله، اذا كان طرف سياسي لديه موقفه فلن يغيره، وتحديدا نحن. الكل جربنا وحصل اعظم من ذلك ولم نغير. القوى الامنية اليوم مشكورة، بالامس كانت موجودة بشكل خجول. الامن هو امن استباقي وهذه الانتخابات تحصل كل عام وتحصل خلالها مشاكل. ما الذي كان يمنع وجود القوى الامنية ان على مستوى قوى الامن الداخلي او على مستوى مخابرات الجيش او قوة من الجيش كما هو اليوم. لم يحصل ذلك الا بعد ان تمت اتصالات”.
وتابع: “الامر الاخر، نحن ننادي بالجمهورية القوية، لنا ولغيرنا. لا نريد ان تنزلق الامور الى مكان اخر وليس مطلوبا شتم قيادات سياسية، لا من عندهم ولا من عندنا، ولا من اي مكان، وهذا لا يقدم ولا يؤخر في الانتخابات الطالبية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.