نقلا عن المركزية –
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وجرى التداول بالملفات الداهمة مع توسع الحرب جنوبًا ما ينذر بالأسوأ وتمدد الفراغ في المؤسسات الحيوية.
وبعد المناقشات أصدر المكتب السياسي البيان التالي:
1- يؤكد المكتب السياسي مجدداً على الدول العربية والصديقة ضرورة الضغط باتجاه وقف الحرب الدائرة في الجنوب فورًا والتي أقحم لبنان في خضمها بدفع من حزب الله وفصائل محوره فصار أهل الجنوب وأرضه هدفًا لاعتداءات لم توفر لا المدنيين كبارًا أو صغارًا ولا الصحافيين ولا الأرض فيما التهديدات بالأعظم تتصاعد.
ويعتبر المكتب السياسي أن تطبيق مقررات القمم العربية ضرورة حتمية لإنهاء صراع بات يتهدد المنطقة برمتها ولا نهاية له إلا بالرجوع إلى مبادرة السلام التي أقرها مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002.
وإذ يجدد المكتب السياسي وقوفه إلى جانب القضايا المحقة وحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام بعد أكثر من سبعة عقود من الحروب الدامية، يؤكد أن قضيته الأم كانت وما زالت لبنان الذي وفي ظل إمساك حزب الله بقراره السيادي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى مظلة حماية طارئة تعيد له قدرته على مواجهة كل الاعتداءات الداخلية والخارجية التي تتهدده وعلى رأسها اضمحلال الدولة وإفراغ المؤسسات تباعًا للإطباق على ما تبقى منها.
2- يحذر المكتب السياسي من خطر الفراغ الذي يتهدد المؤسسة العسكرية في أخطر مرحلة وجودية يمر فيها لبنان ويعتبر أن المناكفات السياسية الجارية اليوم هي تكرار لتجارب سابقة أوصلت لبنان إلى ما وصل اليه نتيجة مصالح شخصية.
ويشدد المكتب السياسي على ضرورة اضطلاع مجلس الوزراء بدوره في تجنب تعريض لبنان لخطر انكشاف أمني وتأجيل تسريح القائد الحالي للجيش في حال تلكؤ الوزير المختص عن القيام بواجباته.
ويعتبر المكتب السياسي أن كل السجال الحاصل اليوم يسقط في حال قرر رئيس مجلس النواب الاحتكام إلى القانون والدستور والدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية ليعود الانتظام إلى الحياة السياسة والحياة إلى المؤسسات.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.