نقلا عن المركزية –
أشارت “الأنباء الالكترونية” الى ان قمة الرياض وجهت دعوة للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة، إضافة إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي، والدعوة إلى كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال المساعدات بشكل فوري، الا ان كل ذلك يحتاج إلى ملاحقة عملانية فعلية لتطبيق وتنفيذ هذه المقررات لكي تؤدي غرضها في خدمة الفلسطينيين.
من جهة أخرى، وصفت مصادرسياسية متابعة خطاب السيد حسن نصرالله “بالهادئ والمتزن، حيث أبقى الإصبع على الزناد دون مكابرة أو تراجع مفندًا بالأرقام خسائر العدو الاسرائيلي الذي لا يتجرأ ان يكشف عنها منعاً لإثارة الخوف والرعب لدى المجتمع الاسرائيلي، ومشيرا إلى أن المواجهات مع العدو مازالت ضمن قواعد الاستنزاف مع ما تقتضيه الضرورة للسلاح النوعي الموجود بحوزة حزب الله كالصواريخ الذكية والمسيرات الحربية وما شابه”.
المصادر نفسها لفتت إلى أن نصرالله لم يتطرق الى الملفات الداخلية والاستحقاقات الداهمة، ولم يخرج عن نطاق الحرب المدمرة التي تشنّها إسرائيل على غزة والمواجهات التي يخوضها حزب الله مع اسرائيل على طول الشريط الحدودي.
وإلى أن تتبلور الصورة على الصعيدين العسكري والسياسي، يبقى القلق موجوداً من تطورات دراماتيكية يفرضها الميدان، ما يستوجب محليًا جدية في التعاطي مع الملفات الملحة بعيدا عن حسابات الكسب السياسي.
المصدر: جريدة الأنباء الالكترونية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.