نقلا عن المركزية –
أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب إلى “اننا لا نعلم ما هو تصور الغرب بعد انتهاء الحرب؟ هل يوجد لدى الغرب حل سياسي بعد انتهاء العدوان على غزة لاننا لم نتبلغه”.
كلام بوحبيب جاء بعد لقاءاته الثنائية مع سفراء كل من هنغاريا، وتشيكيا، والنمسا، والباراغواي، وهي ضمن الدول التي صوتت حكوماتها ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بهدنة إنسانية في غزة وإدخال المساعدات.
أضاف بوحبيب: “نأسف لإنقسام أوروبا والعالم حول التصويت ضد هذا القرار، أو لنأي بعض الدول بنفسها وامتناعها عن التصويت”.
وختم: “نحث الدول الغربية واصدقاء اسرائيل الضغط عليها لوقف تهديداتها اللفظية بتدمير لبنان وإعتداءاتها العسكرية على الجنوب اللبناني”.
المبعوثة الالمانية: الى ذلك، اكد بوحبيب خلال لقائه المبعوثة الالمانية الخاصة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط Deik potzel مع وفد ديبلوماسي ألماني، “ان الشق الإنساني على أهميته ليس الحل للوضع في غزة. على اسرائيل ان توقف آلة الحرب وتوافق على الحل السياسي القائم على مبدأ الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة”.
أضاف: “اسرائيل تهددنا يوميا بأنها ستعيدنا إلى العصر الحجري. هل تتحمل إسرائيل وجود بلد مجاور لها من العصر الحجري؟”
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.