نقلا عن المركزية –
أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم السبت، أنه يجري حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من قطاعات الجيش الإسرائيلي كافة.
ولفتت إلى أن الجيش يقوم بتعزيزات واسعة على الحدود مع لبنان، تحسّباً لأي طارئ.
“حزب الله” على الحدود:ولاححقا أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّ “الجيش الإسرائيليّ أطلق النار على عناصر من “حزب الله” اقتربوا من الحدود الشماليّة”.
وأفادت مصادر صوت كل لبنان أنه “في محلة سهل الخيام مقابل مستعمرة المطلة أقدم عدد من الشبان على متن دراجات نارية رافعين اعلام حزب الله على الاقتراب من السياج التقني، قام خلالها الجيش الاسرائيلي باطلاق النار في الهواء بشكل كثيف دون اصابات.”
https://twitter.com/i/status/1710656130001621211
اليونيفيل تتأهب: وفي المقابل، أشار الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” اندريا تيننتي في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام” الى ان “بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد”.
وأضاف: “قمنا أيضا بتعزيز وجودنا في جميع انحاء منطقة عملياتنا للتكيف مع التطورات، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ”.
وتابع:”قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة”.
والجيش يتحرك: وفيس السياق، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن الجيش اللبناني قام بإغلاق الطريق العسكرية المحاذية للخط الأزرق عند محلة الحمامص، في ظل انتشار لأليات قوات العدو على الحدود في الداخل المحتل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.