نقلا عن المركزية –
أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الى ان “اي حوار يجب ان ينطلق من دون أي شروط ومن اسس واضحة لكيفية انجاز انتخابات رئاسية جدية”، لافتًا إلى أن “الدعوات للحوار ليست إيجابية، بل تشكّل مناورة”، واصفًا اياها بـ”ذر للرماد في العيون”.
وفي حديث لـ”صوت لبنان” اليوم الخميس أضاف، “رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار قبل ثمانية اشهر كانت واضحة بعنوانها وقبل اعلان دعمه لترشيح الوزير سليمان فرنجيه، وتمحورت حول المواصفات والمفاهيم، معتبرًا أن “الدعوة لم تُلبَ لأسباب غير واضحة”.
وأكّد هاشم ان “على الحوار أن ينطلق من الاتفاق على آلية وصيغة للدعوة لاختصار السجل والسجال غير المجدي، وللاتفاق على سلة متكاملة بما تفرضه ظروف البلد والوضع الذي وصل اليه من حالة المراوحة والتعطيل”.
وشدد على أن “النوايا الصادقة اساسية للتفاهم على المواصفات مع امكانية التوصل إلى أكثر من اسم تنطبق عليه المواصفات المُتفق عليها ومن دون شطب مسبق لأي اسم”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.