فلْتُحْذَف نُقطة النّهاية
ٌلِم أُخْتيرة الألِفُ الممدودة للبداية والياء حرف للنهاية
ومن قرَّرَ مكان النُقطة في آخر السّطر من الرّواية
السماء في القِمَّةِ والأرض جرح نازفٌ دون عناية
ِوالقمر بظَلامِه لطالما إستخدمه الشُّعراءُ بطلاً للغزل بطلاً للحكاية
ُلم بقيت الشمس حِكراً على النّهارِ، رمزاً للأملِ وله راية
ُواللّيلُ بسوادِهِ وظلامه داهم الأيام حتى أصبح اليأس لنا هواية
كأنّ البسمَةَ محظورةٌ برَسمٍ عالٍ عليها من الضّريبة والجِباية
ٍالْخيرُ وحيدٌ مستهدفٌ من قوسٍ ونَشّابٍ في حقل للرِّماية
أمّا الشرُّ طليقاً حراً، وطريقاً سهلاً لتحقيق المادة والغاية
لم لا نَعودُ اليوم الى الصّلاةِ والدُّعاء ونردّد في كل لحظةٍ آية
لم لا يَرتَكِبُ التَّغييرُ بالْمُتعارَفِ عليهِ الْقبيحِ جِناية
فلْنَقْلِبَ اليومَ الطّاولة ونَهْدُمْ القاعدة والقواعِدَ ونُدَوِّن عليها كفاية
لِنُغَيِّر العالَم والمَعالِم ونرمي الحُزن مع دموعِه في النّفاية
لا للخوف من ماضٍ مضى، مَزِّق التاريخ وانزع عنه الغلاف والحماية
وابقى صامداً وإن كنت وحيداً أو عارياً من دون وقاية
واجعل لِنَفسِكَ أبجديّةً خاصةً تبدأ بياءٍ مقصورة
وهمزةً في النّهاية
3/9/22
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.