نقلا عن المركزية –
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ملك الاردن عبدالله الثاني بن الحسين في حضور ولي العهد الامير حسين بن عبدالله يرافقه القائم باعمال السفارة اللبنانية السفير يوسف رجي والقائم باعمال السفارة البابوية المونسنيور ماورو لالي وكاهن رعية مار شربل المارونية في عمان الخوري جوزف سويد والمحامي وليد غياض.
وتناول اللقاء، بحسب وكالة “بترا” الاردنية للانباء ، “العلاقات الأخوية التي تربط الأردن ولبنان والشعبين الشقيقين”.
وجدد الملك عبدالله “التأكيد على وقوف الأردن ودعمه المستمر للبنان في جهوده لتخطي الأزمات التي تواجهه”، لافتا إلى “مواصلة الأردن بذل كل الجهود لرعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”.
من جانبه، أشاد البطريرك الراعي “بمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الداعمة والمتواصلة للبنان وشعبه وللقضايا العربية”، مثمنا “المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلها الأردن مباشرة عقب انفجار مرفأ بيروت قبل نحو عامين”.
وكان الراعي رأى ان “لبنان يعاني من عدم وجود سلطة قادرة على الحسم ما ولّد سلطات وأصحاب نفوذ وتقاسم سلطات ويتحمل عبئا اقتصاديا كبيرا وهويته مهددة وديموغرافيته تتغير بسبب وجود نصف مليون فلسطيني ومليون ونصف مليون سوري على أرضه”.
وطالب الراعي الأردن بـ “عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة يتناول تطبيق الطائف نصا وروحا وقرارات مجلس الامن الثلاثة 1680 و1559 و1701 لحل أزمة اللاجئين السوريين والقضية الفلسطينية وإعلان حياد لبنان
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.