نقلا عن المركزية –
أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه يطمح الى حل أزمات لبنان وان المنصب او الموقع هو مجرد تفصيل وليس الغاية. وقال ان الانهيار الحاصل في لبنان يؤدي الى افراغ البلد من شعبه وخصوصا من الشباب وإذا لم تتم معالجة المشاكل ووضع خطة انقاذ عاجلة قابلة للتطبيق فان الكيان الوطني سيصبح في خطر وسيهاجر أبناء البلد لتحل محلهم مجموعات أخرى خوصا ان لبنان يعاني من اللجوء الفلسطيني ومن النزوح السوري.
وعما اذا كان الوزير السابق سليمان فرنجية (المرشح غير المعلن لرئاسة الجمهورية) له حظوظ بالوصول الى الرئاسة قال باسيل ان فرنجية ليس مرشحا توافقيا ولا يحظى بتمثيل وازن في المجلس النيابي مضيفا انه لا يطرح نفسه وكل ما يطمح اليه هو حل أزمات البلد وان الموقع الرسمي هو مجرد تفصيل وليس هو الضمانة للنجاح.
وعما اذا كان يوافق حزب الله على ضرورة ان يكون الرئيس المقبل للبلاد وفيا للمقاومة ولا يطعنها في الظهر قال رئيس تيار المردة الذي تجمعه ورقة تفاهم مع الحزب “انا لا اتفق مع الحزب بأن حماية المقاومة وسلاحها هو الهّم الوحيد الآن ولكنني اتفهم مخاوف الحزب واتفهم بالمقابل مخاوف الطرف الاخر المنهاض له”.
واعتبر باسيل ان ترسيم الحدود مع إسرائيل فرصة لتثبيت الاستقرار في المنطقة ويعطي فرصة للبنان للإفادة من ثروته النفطية والغازية وبالتالي لبدء مسيرة النهوض من ازماته المالية والاقتصادية والاجتماعية شرط ان يتم حسن استخدام هذه الثروة موضحا انه وضع خطة متكاملة للوصول الى هذا الهدف.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.