نقلا عن المركزية –
غادر الرئيس الاميركي جو بايدن الاراضي المحتلة متوجها الى السعودية حيث سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قال اليوم الجمعة، إن مفتاح السلام يبدأ عبر الاعتراف بدولة فلسطين، وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فيما أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه من أول الداعمين لحل الدولتين.
وأجرى عباس مباحثات مع بايدن بشأن مسار السلام، منبها إلى أن فرصة حل الدولتين قد تكون متاحة اليوم فقط وربما لا يظل الأمر كذلك في المستقبل.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي ببيت لحم، أنه على إسرائيل وقف التصرف كدولة فوق القانون وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتابع “أمد يد إلى إسرائيل من أجل صنع سلام الشجعان”.
وأبدى عباس تطلع الفلسطينيين إلى أن تبذل الولايات المتحدة جهودا من أجل وقف الاستيطان وعنف المستوطنين، معتبرا زيارة بايدن بمثابة اهتمام أميركي بتحقيق السلام.
دعوة أميركية لدعم الاقتصاد الفلسطيني
ودعا الرئيس الفلسطيني، إلى فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وإزالة منظمة التحرير من قائمة الإرهاب.
وفي وقت سابق، كان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قد قال للصحفيين إن البيت الأبيض يريد قنصلية أميركية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
بايدن: إسرائيل تملك قدرات للدفاع عن نفسها وحفظ أمنها
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه من أول الداعمين لإقامة دولة فلسطينية، مضيفا أن حل الدولتين يبدو بعيدا في الوقت الراهن “لكن لن نتخلى عن محاولات إرساء السلام”.
وأشار بايدن إلى المكانة الكبيرة لمدينة القدس لدى معتنقي مختلف الأديان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مواقعها الأثرية وأماكنها المقدسة، تحت الوصاية الأردنية.
وذكر الرئيس الأميركي الذي يواصل جولة في الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة ستوفر 200 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
واستطرد بايدن الذي بدأ زيارته من إسرائيل، أنه حان الوقت لتقوية مؤسسات السلطة الفلسطينية ومكافحة الفساد.
عن سكاي نيوز عربية
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.