نقلا عن المركزية –
أسف اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان “على استمرار تهافت المواطنين والوقوف امام الافران للحصول على ربطة خبز بسبب الازمات المتكررة في هذا القطاع والتي لا علاقة لاصحاب المخابز والافران بها”.
وقال نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان علي ابراهيم في بيان ” ان هذا التهافت يعرض المواطن الى الاذلال، وصاحب الفرن الى مشاكل نحن بغنى عنها في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها لبنان”.
ودعا الاتحاد “البلديات في نطاقها الى حماية الافران، ومنع حصول اشكالات بين المواطنين انفسهم وبينهم والعاملين في الافران والمخابز” .
واشار الى ان “الاجتماع الذي عقده اصحاب الافران والمخابز مع وزير الاقتصاد والتجارة كان لوضع الامور في نصابها وكان ناجحا الا اننا لم نلمس اليوم اية ايجابية على صعيد تامين الطحين لكل الافران .نامل ان تحل هذه المسالة الاسبوع المقبل”، متمنيا من بعض وسائل الاعلام توخي الدقة وعدم تضليل الراي العام .
من جهته، أوضح أمين سر نقابة الأفران ناصر سرور أن “سبب التوقف الجزئي والكلي عن توزيع الخبز على المحلات التجارية في المناطق اللبنانية كافة والطوابير المنتشرة على ابواب الافران، يعود الى عدم التزام المطاحن المتواجد فيها القمح المدعوم، بالعمل مدة 48 ساعة يومي السبت والأحد بشكل استثنائي كي تستلم الافران كميات الطحين المطلوبة وتعمل بكامل طاقتها لإنهاء أزمة الرغيف. اضافة الى ذلك، لم تستلم المطاحن المتوقفة عن العمل قمحا مدعوما لتعاود العمل كما تم الاتفاق من المطاحن المتواجد لديها القمح المدعوم ولها طاقة انتاجية محدودة”.
وقال: “من هنا نرى أن ورقة الحل التي قدمت للوزارة حتى الساعة لم تطبق، ونكرر الطلب الى معالي وزير الاقتصاد الدكتور امين سلام التدخل مباشرة وشخصيا لتطبيق ما ورد في الورقة التي سلمت لمستشاريه حتى تحل أزمة الخبز في هذه المرحلة الصعبة”.
في الجنوب: واعتبر تجمع أفران المناقيش ومخابز المرقوق في الجنوب، أن “انتهاء أزمة الخبز لا تنتهي الا بإعادة الدعم الكامل على القمح والإستفادة كأفران صغيرة من الدعم المخصص على القمح لأننا أصبحنا نشتري الطحين المدعوم والموحد أي المخصص للخبز العربي بسعر المرفوع الدعم“.
وأضاف في بيان: “إحدى المطاحن تدخل عشرات الأطنان من الطحين المدعوم الى قرية جنوبية عبر مدير مبيعاتها وبحضوره شخصيا وفي بلدته وتقوم ببيعها بالسوق السوداء وأمام الناس ودون حسيب أو رقيب”، سائلا “من يغطي هذه المطاحن وهؤلاء الأشخاص الفاسدين الذين يبيعون الطحين المدعوم والمخصص للخبز العربي بسعر يتخطى 700 دولار ويضعونه في أكياس لا تحمل أي علامة او تاريخ في محاولة لتضليل الملاحقة القانونية“.
وعن الطحين المنتهي الصلاحية والفاسد، اعتبر أنه “لم نر سوى مداهمات خجولة لبعض المستودعات في حين أن الأفران ممتلئة بالطحين الفاسد والمنتهي الصلاحية، وندعو الحكومة تصحيح مسار الأمور واتخاذ اجراءات قاسية وصارمة ومحاسبة جادة بحق المرتكبين”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.