نقلا عن المركزية –
قرر الرئيس الأميركي جو بايدن حظر واردات النفط الروسية، مشددا العبء على الاقتصاد الروسي في رد على غزو موسكو لأوكرانيا.
وجاء القرار بعد تصويت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على قانون يشرّع حظر استيراد الطاقة من روسيا، في تصعيد جديد بالعقوبات الأميركية على موسكو بعد إعلان الأخيرة الحرب على أوكرانيا.
وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض: “سنحظر جميع واردات النفظ والغاز والطاقة. هذا يعني أن النفط الروسي لن يكون مقبولا بعد الآن في موانئ الولايات المتحدة وسيُوجّه الشعب الأميركي ضربة أخرى قوية لبوتن” مضيفا أن قرار الحظر اتُخذ “بتنسيق وثيق” مع الحلفاء.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مناشدات من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى المسؤولين الأميركيين والغربيين بقطع الواردات التي كانت تشكل إغفالا صارخا للعقوبات الضخمة التي فرضت على روسيا بسبب الغزو.
وأشارت مصادر أميركية إلى أن قرار حظر النفط الروسي سيشمل الفحم الحجري والغاز الطبيعي المسال.
وأبقت صادرات الطاقة على التدفق الثابت للنقد إلى روسيا بالرغم من القيود الشديدة المفروضة على قطاعها المالي.
ارتفاع اسعار النفط: وسرعان ما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، مع إعلان الرئيس الاميركي حظر واردات النفط الخام من روسيا.
وقفز سعر الخام الأميركي بنسبة 5 بالمائة إلى 125 دولارا للبرميل، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع بشكل “غير مسبوق”.
وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 2008، بسبب تأجيلات في العودة المحتملة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية، بينما تدرس الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين حظر الواردات الروسية.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسهم شركات الطاقة في وول ستريت، لكن معظم القطاعات الأخرى شهدت انخفاضا، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء الآثار التي قد تحدثها الحرب على الاقتصادات العالمية، وخاصة على التضخم.
وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.3 بالمئة، بعد التأرجح بين المكاسب والخسائر الصغيرة عقب فترة وجيزة من جرس الافتتاح.
المصدر: سكاي نيوز
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.