نقلا عن المركزية –
وسط خشية من أن يكرر حزب الله في المرحلة المقبلة، القيام باعتداءات ضد عناصر القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، لإرسال رسائل إلى قوات “يونيفيل”، أكدت مصادر معارضة، لـ”السياسة الكويتية”، أنها “لا تستبعد أن كل ما يجري في الجنوب من استفزازات بحق القبعات الزرق، بطلب إيراني وتنفيذ من جانب حزب الله، لممارسة المزيد من الضغوطات على المجتمع الدولي، توازياً مع المفاوضات الجارية في فيينا”، مشيرة إلى أن “المؤشرات توحي بأن ساحة الجنوب ستشهد تطورات ميدانية، تزيد من سخونة الأوضاع، في حال لم تفض هذه المفاوضات إلى نتيجة إيجابية”، وألمحت قيادة “يونيفيل” في بيان إلى وجود شكوك لديها بأن الحادثة مُدبّرة.
وأشارت مصادر عسكرية مطلعة إلى أن “الجيش اللبناني عزّز تواجده مع قوات اليونيفيل أثناء الدوريات، وذلك غداة الاعتداءين الأخيرين، وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل، “إن قوات حفظ السلام المُتمركزة جنوب لبنان ستستمر في بناء الثقة مع السكان المحليين، لكنها ستلاحق أي تلاعب أو نشر لمعلومات مُضللة حول ما يجري”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.