نقلا عن المركزية –
نظم تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم في الشمال، إحتفالا تكريميا للفائزين في البطولات الصيفية لعام 2020 في كرة القدم، برعاية إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا ولبنان، وذلك في إطار فعاليات معرض الكتاب الـ47، في الرابطة الثقافية في طرابلس.
حضر الاحتفال رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وعدد من فاعليات طرابلس والشمال السياسية والبلدية والإجتماعية والرياضية.
إسماعيل
البداية، مع النشيدين اللبناني والأوسترالي، وعرض فيلم وثائقي يجسد أهمية المشروع الرياضي الصيفي وتأثيره على النشء والمجتمع، ثم ألقى عريف الاحتفال محمد إسماعيل أبيات شعرية حاكت الواقع الذي يمر به لبنان.
فردوس
بعدها، تحدث رئيس جمعية التضامن الشعبي في لبنان ورئيس تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم في الشمال أحمد فردوس، فشكر لـ “إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا ولبنان ولجميع أبناء الجالية اللبنانية في بلاد الإغتراب دعمهم وتأيدهم لهذا المشروع الرياضي”، وتطرق الى “موضوع إنتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم التي جرت مؤخرا”، وقال : “اهنئ رئيس الاتحاد هاشم حيدر وجميع الأعضاء الفائزين بولايتهم الجديدة، واتمنى لهم كل التوفيق والنجاح، وانوه هنا، بعدد الاصوات التي نالها رئيس نادي الاجتماعي عبدالله النابلسي، وادعو الجميع لرص الصفوف من أجل رفع الغبن والحرمان عن لعبة كرة القدم في الشمال وأولها موضوع إيقاف نادي أشبال الميناء لما يمثل هذا النادي من تاريخ عريق في لعبة كرة القدم الشمالية، كما ادعو الاتحاد الى التراجع عن هذا القرار الذي يحرم اللاعبين الواعدين من المشاركة في البطولات المختلفة مما سيؤثر سلبا على آدائهم”.
يمق
ونوه يمق في كلمة ألقاها بجهود فردوس “ودوره في تنظيم النشاطات التي تبعد الشباب عن كل ما يتعلق بالمفاسد والرذائل”، وقال :”أشكر إدارة الرابطة الثقافية لإقامة معرض الكتاب في هذا الوقت الصعب الذي تمر به طرابلس وكل لبنان، كما أشكر صاحب الدعوة الكابتن احمد فردوس على هذا النشاط الرياضي والذي يسعى دائما لتقديم المزيد في عملية بناء وتربية الأجيال”.
ورأى أن “التربية والثقافة والرياضة وتكريم شهداء الجيش، كلها عناوين نؤمن بها كطرابلسيين وكبلدية، وبحبنا للثقافة والرياضة نبني جيلا واعيا ومميزا، يتحمل المسؤولية في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها طرابلس”. وأسف لـ”جملة شوائب في الشارع، واهل طرابلس لا يرغبون بها وتحديدا حرق الدواليب وقطع الطرق والفوضى والإعتداءات على الأملاك العامة والخاصة، هذا أمر مرفوض لدينا بالرغم من اننا مع المطالب المحقة، لكننا لسنا مع الفوضى، هناك ظلم في كل لبنان، والظلم في طرابلس “مدوبل” منذ الإستقلال، حيث كانت طرابلس قبل ذلك من أبهى المدن على المتوسط”.
وقال: “للأسف اليوم مناطق طرابلس الشعبية لا مياه ولا كهرباء والفقر يعشعش في معظم البيوت، فهل المقصود إذلال شعب طرابلس، لن نرضى بتحويل طرابلس الى صندوق بريد لأحد، ولن نرضى بالأمن الذاتي، ولا بديل عن أمن الجيش والقوى الأمنية الأخرى، فالأمن الذاتي مرفوض وكذلك نرفض وجود أي مليشيات في الشوارع، كلنا في طرابلس مع الجيش اللبناني ونحن مع الدولة العادلة والمؤسسات القضائية والوزارات والأجهزة الأمنية، لكن نطلب من الدولة والوزارات المعنية ان تكون أعينهم على طرابلس”.
أضاف: “للأسف منذ تسلمي مهام رئاسة بلدية طرابلس قبل سنة ونصف، لم ار أي مشروع إيجابي في المدينة الا في حده الأدنى، لدينا مطالب محقة رفعناها باسم الرئاسة والمجلس البلدي لم تجد الآذان الصاغية لتلبيتها، ولهذا نحن نرفع الصوت عاليا بسبب تقصير مؤسسات ووزارات الدولة وهذا يؤثر سلبا على طرابلس”.
وختم: “بوجود الغيورين يمكن تخطي العقبات، وباسمي واسم مجلس بلدية طرابلس نبارك للفائزين ونطلب الرحمة لشهداء الجيش ونأمل ان نكون جميعا رسل خير وسلام وضد الفتنة وضد اي عمل مسيء للمدينة، واسمحوا لي ان اعرب عن تقديري وامتناني لكل الرعاة والداعمين في لبنان وأوستراليا”.
تكريم الفائزين
ثم جرى تكريم شهداء الجيش والفائزين والمميزين في مجمل البطولات، التي بلغ عددها 30 بطولة وشارك فيها أكثر من الف لاعب من مختلف قرى وأقضية طرابلس والشمال.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.