وقود عراقية تصل إلى لبنان
وقود عراقية تصل إلى لبنان في 2021.. وفترة سماح للتسديد
فغالي: ليست نفطاً خاماً.. بل مطابقة للمواصفات المعتمدة محلياً
المركزية– قبيل انتهاء عقد شركة “سوناطراك” بعشرة أيام، أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم التوصّل إلى اتفاق مع لبنان لبدء إمدادات تصدير الوقود إلى بيروت في العام 2021 وفق الأسعار العالمية.
المدير العام لوزارة الطاقة أورور فغالي أكدت لـ”المركزية” أن “الوقود موضع الاتفاق، مطابقة بالكامل للمواصفات اللبنانية”، موضحة أن “المحروقات العراقية التي تم تصديرها إلى لبنان في الفترة الأخيرة، لم تكن مطابقة لوضعها في تصرّف مؤسسة كهرباء لبنان، لذلك تم تحويلها إلى الجيش اللبناني لاستخدامها في وسائل التدفئة”.
وليس بعيداً، نفت فغالي أن تكون المواد النفطية العراقية التي تم الاتفاق على تصديرها إلى لبنان العام المقبل، نفطاً خاماً كما يُشاع، عازية ذلك إلى غياب مصافي التكرير في لبنان كما في العراق.
وعن آلية التسديد، أوضحت أن الاتفاق بين الجانبين قبل سفر الوزير ريمون غجر إلى العراق، قضى بإعطاء لبنان فترة سماح تُضاف إلى حسم نسبة محددة من السعر الرائج، “لكن لا نعلم ما دار خلال المفاوضات اليوم في شأن هذا الموضوع”.
وعن الشهر المحدّد في العام 2021 الذي سيحصل فيه لبنان على الوقود العراقية الموعودة، قالت فغالي: نحن كوزارة الطاقة اللبنانية، طالبنا بأن يتم ذلك بداية السنة المقبلة، لكننا ننتظر عودة الوزير إلى لبنان لاستيضاحه نتائج المفاوضات بالتفصيل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.