نقلا عن المركزية –
زار وفد من تكتل نواب “قوى التغيير” مقر حزب الطاشناق في برج حمود حيث التقى كتلة نواب الارمن برئاسة النائب هاغوب بقرادونيان، في اطار الجولة التي يقوم بها على الكتل النيابية عارضا لمبادرته الرئاسية.
وضم الوفد النواب نجاة صليبا، ملحم خلف، حليمة قعقور، مارك ضو ورامي فنج.
وبعد اللقاء قال خلف :”كان اللقاء ايحابيا، والمبادرة الرئاسية هي نقطة تحول لاسترداد الدولة من خلال الإستحقاق الرئاسي”.
اضاف :” لبننة الإستحقاق الرئاسي أمر أساسي مفروض علينا جميعاً، ويجب أن نكون أمام مسؤوليتنا الوطنية .”،
الى الصيفي:
وبعد الطاشناق، توجه وفد نواب قوى التغيير الى بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث عقدوا اجتماعًا مع كتلة نواب الكتائب: سامي الجميّل، سليم الصايغ، نديم الجميّل والياس حنكش.
بعد اللقاء لفت النائب ملحم خلف إلى أننا نتشارك الهمّ نفسه، منعًا للفراغ ووجوب استعادة الدولة دولة القانون، وانطلاقاً من إعادة تكوين السلطة التي تبدأ بالاستحقاق الرئاسي، طرحنا المبادرة الرئاسية.
وأضاف: “كلنا متفقون على الأمور الجوهرية وعلينا التمسّك بدولة القانون وأمام المسؤولية الوطنية نقارب المبادرة بأمور تسمح لنا جميعًا بأن نذهب إلى انتخاب رئيس ضمن المهل القانونية والدستورية التي نريدها أن تكتمل بانتخاب رئيس جامع وانقاذي، وهذا الموقف قاربناه مع زملائنا في حزب الكتائب والأجواء إيجابية لا بل أكثر”.
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل رحّب بعد اللقاء بالزملاء في بيت الكتائب، مؤكدًا ان الاستحقاق الرئاسي يقتضي منا أن نلتقي مرات عدة وليس مرة واحدة، لأن أياماً قليلة تفصلنا عن هذا الاستحقاق.
وأكد أننا متمسكون بدولة القانون وبكل مقومات الدولة وهويتها بأن تبقى لبنانية لننتهي من النهج القديم الذي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه.
ووصف الجميّل الجلسة مع النواب التغييريين بالإيجابية وقال: “جميعنا نطمح إلى تحقيق نفس الحلم ويجب أن نبقى على تنسيق دائم لأننا نواجه شر أخذ لبنان الى المكان الذي وصل اليه”.
وشدد على ضرورة التنسيق والمواجهة التي قد تفرض علينا إذا أصرّ البعض على أن يفرض علينا وعلى اللبنانيين مشيئته وإبقاء لبنان في الحالة التعيسة التي نحن فيها، مضيفًا: “الإجتماعات ستبقى مفتوحة مع كتلة نواب التغيير وكل الكتل التي تحمل الهمّ نفسه”.
وشكر رئيس الكتائب الإعلام، واعدًا اللبنانيين بأن نضع كل طاقاتنا وجهودنا من أجل أن نستفيد من هذا الإستحقاق لننقل لبنان إلى مكانٍ أفضل وهو رفاهية اللبنانيين وأن يستعيدوا الأمل بلبنان.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.