نقلا عن المركزية –
ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الأسد الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي يحافظ على وحدة سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الأمير فيصل بن فرحان أكد للرئيس السوري حرص المملكة على وحدة وهوية وأمن سوريا، وشدد المسؤول السعودي على أهمية توفير البيئة لإيصال المساعدات لكل أراضي سوريا.
كما أضافت الوزارة أن الجانبين أكدا على ضرورة الحل السياسي الذي يحقق المصالح الوطنية، مشيرة إلى أنهما بحثا خطوات تحقيق تسوية شاملة في سوريا.
“عودة سوريا لمحيطها العربي”
وفي وقت سابق أكدت الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
إلى هذا، استقبل الرئيس السوري في دمشق اليوم الثلاثاء وزير الخارجية السعودي، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام السورية، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.
تأتي الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة، وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
والجمعة، استضافت السعودية اجتماعاً لدول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق لبحث عودة دمشق إلى محيطها العربي.
قمة تشاورية في جدة
وطالب البيان الختامي الذي أصدرته وزارة الخارجية السعودية للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق بدور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.
وأكد وزراء الخارجية في البيان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.