واقع الرغبة؟
اريد، ارغب، احب، اود…من؟لماذا؟ هل حقاً لا تعرف ايها القارىء؟ فقط أغمض عينيك، فكر و اشعر و انا متأكدة انك ستفهم ان لا حياة دون هذه الأحاسيس التي انت ايضاً عشتها، تعيشها او ستعيشها . لا تلم و لا تحكم لأنك لا تعلم متى دورك يحين، عندها، ستغرق بالأفكار الجياشة و ستكتشف سر الإستيقاظ و النوم على لذة تلبية هذا الشعور …شعور الرغبة! قلق، غيرة، ولع و مزيج بين الحزن و الفرح، هذا كله مولود الرغبة، نريده بشدة و نرفضه برهة…ننتشله من جذوره ثم نرميه فجأة! لا تهرب منه لأنه سيلاحقك كظلك…شعور هو كالضباب لا ندركه لكنه يشعلنا و يشغلنا الى “أن”: لا جواب لذلك. ممكن ان يطول لمدى العمر او لربما غداً اصبح من الماضي. هذا هو الواقع، لا تتوهم انك مختلف فقط لتكن لك الجرأة ان تكون انت و تظهر حقيقة نفسك و تتعرف على ذاتك !
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.