نقلا عن المركزية –
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، الاحد، بوقوع انفجار ضخم في فاسيلكيف، جنوب غرب العاصمة كييف، ناتج عن صاروخ استهدف مخزنا للوقود.
وبحسب عمدة فاسيلكيف، ناتاليا بالاسينوفيتش، فقد تعرضت المدينة والمطار إلى “قصف عنيف بالصواريخ الباليستية”. وقال إن “العدو يريد تدمير كل شيء من حوله، لكنه لن ينجح”.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بسماع دوي انفجارات عنيفة بالقرب من العاصمة كييف.
وذكرت مواقع إخبارية أوكرانية بأن بوابة الحكومة الروسية تواجه هجمات إلكترونية على “نطاق غير مسبوق”. بما في ذلك الكرملين الذي تعطل.
وقالت وسائل إعلام أوكرانية محلية، في وقت سابق الأحد، أن القوات المسلحة الروسية تخطط لهجوم وشيك على العاصمة الأوكرانية كييف الليلة، من أكثر من جبهة، وسط معارك محتدمة في ضواحي المدينة.
وأشارت تقارير متعددة إلى أن القوات الروسية على وشك شن غارات جوية مكثفة وهجمات صاروخية على كييف، وفق ما نقل مراسل سكاي نيوز عربية عن وسائل إعلام أوكرانية.
وذكر موفد سكاي نيوز عربية من كييف، نقلا عن عضو البرلمان الأوكراني ليسيا فاسيلينكو قوله: “خلال 30-60 دقيقة ستتعرض كييف لهجوم غير مسبوق. روسيا ستضربنا بكل ما لديها”.
وسمع دوي إطلاق نار في وسط العاصمة كييف، غير بعيد عن المباني الحكومية، كما دوت صفارات الإنذار مجددا في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية محلية بأن الجيش الروسي ينفذ عمليات إنزال جوي جنوب غرب كييف.
وقال محافظ مدينة ميكولايف أوبلاست، فيتالي كيم، إن الدبابات الروسية هاجمت المدينة، وكانت تتحرك في طرقاتها، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية في كييف.
وذكر أن الاشتباكات تواصلت في مدينة خاركيف ومحيطها شمال شرقي أوكرانيا، فق وقت تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن انقطاع الكهرباء عن محطة القطار المركزية في كييف بسبب الاشتباكات.
عقوبات
وتبنّت الدول الغربية رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو ردا على غزوها لأوكرانيا، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام “سويفت” المصرفي، حسب ما أعلنت الحكومة الألمانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حاليا منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل “كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكا أخرى إذا لزم الأمر”.
وأقرّت هذه العقوبات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حاليا نحو 70 بالمئة من القطاع المصرفي الروسي.
كما قرر الحلفاء الغربيون تقييد وصول البنك المركزي الروسي إلى الأسواق من أجل زيادة صعوبة محاولاته لدعم سعر صرف الروبل المتراجع منذ بدء غزو أوكرانيا.
وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن رغبة لـ”شل” أصول البنك المركزي الروسي.
وستشمل العقوبات الجديدة أيضا الأوليغارشيين الروس وعائلاتهم لمنعهم من الحصول على جنسيات الدول الغربية.
وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية “استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم توقف روسيا هجومها ضد أوكرانيا وبالتالي ضد السلام في أوروبا”، وفق المتحدث باسم الحكومة الألمانية.
البيت الأبيض
وقال مسؤول أميركي كبير إن العقوبات الغربية التي تَفصل العديد من البنوك الروسية عن النظام المالي العالمي و”تشلّ” البنك المركزي الروسي تجعل موسكو “منبوذة” والروبل في “سقوط حر”.
وأضاف المسؤول “لقد صارت روسيا دولة منبوذة اقتصاديا وماليا على الصعيد الدولي”، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي “لن يستطيع دعم الروبل”.
وتابع أن الرئيس الروسي فلاديمير “بوتين وحده من يقرر حجم الأكلاف الإضافية” التي ستتحملها بلاده، موضحا أنه تم تشكيل فريق عمل “سيلاحق” الأوليغارشيين الروس و”يخوتهم وطائراتهم وسياراتهم الفارهة ومنازلهم الفخمة”.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.