نعيش أزمة أخلاقية – بقلم الصحافية باتريسيا سماحة
من على صفحتها على موقع فايسبوك كتبت الصحافية الزميلة
قد ينجو الوطن من الأزمات والمآسي والكوارث وتاريخنا يشهد على ذلك
ولكننا لن ننجو إطلاقاً من الأزمة الأخلاقية، التي بدأت تغزو مجتمعنا،
ظاهرة تنهش في قيم مجتمعنا، فالأزمة الاخلاقية أصبحت أشبه بالإثم اللذيذ ….
ازمتنا الأخلاقية ستقودنا إلى الكوارث والمآسي وضياع قوة المجتمع، فالمجتمعات تضمحل وتتلاشى وتهلك، إذا ما انهارت القيم فيها، ونخر في أساساتها دود الفساد
فما يحصل اليوم عندما نشمت بموت ام سواء نؤيد خط ابنتها الاعلامية ام لا ،سواء نستسيغ افكارها ام لا وان تصل بنا السفاهة لدرجة التشفي بالموت والوجع فاننا حكما
نعيش اشد ازماتنا الاخلاقية ، وان نشمت بمرض كائن من كان وان نتمنى الاذى والموت كما يحصل اليوم مع وزير الصحة امر غير مقبول …من حقكم وضع ملاحظاتكم على الاداء ومن حقكم الغضب والثورة والتعبير بالطريقة التي ترونها مناسبة وحتى بالعنف ولكن التشفي بهذه الطريقة هو امر غريب عن عاداتنا وثقافتنا السائدة ويبقى الاسوأ ان تكون النزاهة والقيم الأخلاقية محط سخرية وتندر، .
عندما تنحط الأخلاق وتتدهور تنهار المنظومة بشكل كامل.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.