نقلا عن موقع السياسة
عقدت أكاديمية الإتحاد الوطني لإعداد القادة ضمن أهدافها التوعوية والتربوية دورة تدريبية بعنوان “إدارة مواقع التواصل الاجتماعي” من إعداد وتقديم “الإعلامية عبير بركات” عضو هيئة التدريس في أكاديمية الإتحاد الوطني لإعداد القادة التي وضّحت الفرق بين انواع مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية استخدام كل واحدة منها وتأثيرها على حياتنا اليومية الخاصة.
وحضر الندوة كل من الدكتور عمرو هيكل عميد أكاديمية الاتحاد الوطني لإعداد القادة والمستشارة أماني المنياوي نائب رئيس مجلس إدارة الاكاديمية والعقيد رامي الشماخ الأمين العام للأكادمية الذي رحّب بالحاضرين ونوّه بأهمية هذه الدورات التي تقوم بها الأكاديمية لما لها من ايجابيات وفائدة للرأي العام لما لهذه المواقع من تأثيرعلى حياتنا اليومية.
وفي سياق المحاضرة التي ألقتها، أكّدت بركات أن مواقع التواصل الاجتماعي هي مواقع تُمكّن مستخدميها من التواصل مع بعضهم البعض عبر الإنترنت والتعرّف على أشخاص جدد، وإقامة صداقات جديدة، ويبلغ عدد عدد مُستخدمي هذه المواقع أكثر من 3 مليار من اصل 7.753 وأهمّ شبكة إجتماعية والأكثر استخداماً هو موقع فايسبوك الذي يستخدِمه ما يزيد عن 2.5 مليار شخص، بالإضافة إلى موقع تويتر الذي يبلغ عدد مُستخدِميه 500 مليون مُستخدِم والانستغرام 330 مليون وتيكتوك اللي وصل لمليار مستخدم عبر العالم والسناب شات الذي وصل الى 65 مليون مستخدم.
وتابعت بركات أن إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد وصل لحد السلوك اليومي لدى بعض المستخدمين مثله مثل النوم أو الأكل أو أي شيء آخر طبيعي يفعلونه في الحياة، بل وصل لحد الإدمان لدى بعض المستخدمين، ,وبات الدخول عليه وتصفح مواضيعه شيء طبيعي لهم وعادة يومية بالنسبة لهم وتكمن أهمية الفايسبوك في دعم قضية إجتماعية معينة لان عددا كبيرا من المستخدمين يستطيع أن يتفاعل معها وتعزيز الأعمال وتسويقها كما يمكننا الادلاء بآرائنا وافكارنا ومشاركتها مع الآخرين وقراءة الأخبار والعناوين الرئيسية لآخر المستجدات.
وحذّرت بركات من خطورة هذه المواقع وادمانها والتأثر بها وبما ينشره الناس من لحظات سعيدة والتمنّع من عرض كل حياتنا للعلن مما يفقدنا الخصوصية.
ونظراً لاحتياج رواد الصناعات والأنشطة المختلفة إلى الاعلان والترويج عن منتجاتهم شرحت بركات عن ما وفرته بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي في خاصية الدعاية والاعلان عبر فايسبوك وانستغرام ويوتوب وغيرهم لزيادة عدد الزوار ونشر الإعلانات دون فرض قيود على محتوى الاعلان.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.