نقلا عن المركزية –
كما ينتفض السجين لتحسين سجنه لا لحريته، هكذا كانت “ميني الانتفاضة” ليل أمس التي تمثلت بقطع عدد من الطرقات إثر تعليق مصرف لبنان العمل بالتعميم رقم ١٥١ الذي يجيز للمودعين سحب ودائعهم بالدولار بسعر ٣٩٠٠ ليرة، على خلفية الحكم الصادر عن مجلس شورى الدولة بهذا الخصوص. الأمر الذي استدعى من المصرف بيانا ليلياً يعلن فيه انه بصدد التحرك اليوم نظراً لأهمية التعميم ١٥١ الاجتماعية، بحسب “الانباء” الالكترونية.
وإذا كان كل ما يحصل شعبياً ومعيشياً ليس إلا رأس جبل الجليد مما هو قادم في الأيام المقبلة بحال استمرت حال الانفصام الرسمي عن الواقع المأساوي المعيوش، فإن الأخطر أن نيران البيانات السياسية التي استعرت مجددا بين بعبدا وبيت الوسط تؤشر الى الاطاحة بكل جهود الفرصة الأخيرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري الرامية الى تشكيل حكومة.
وفي سياق متصل، أشارت معلومات “الجمهورية” الى انّ حجم الضجة التي أثيرت، والقلق من ردود الفعل الشعبية، دفعت الى اتصالات سياسية في مقدمها اتصالات أجراها رئيس الجمهورية من اجل إيجاد حلحلة وتجاوز المأزق.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.