موديرنا تقوم بـ”الخطوة الأخيرة” قبل بدء توزيع اللقاح
نقلا عن المركزية –
من المقرر أن تقدم شركة موديرنا الأميركية، الاثنين، طلبات ترخيص مشروطة لاستخدام لقاحها المضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، في خطورة أخيرة قبل البدء في توزيعه.
وقالت الشركة، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”، إنها ستقدم على هذه الخطوة بعدما أظهرت النتائج الكاملة للتجارب السريرية فعالية عالية للقاحها بلغت أكثر من 94 في المئة.
وبعد أسبوعين من إعلانها أن فعالية اللقاح وصلت إلى 94.5 في المئة بناء على نتائج أولية، أفادت موديرنا أن 196 مشاركاً في التجربة السريرية الكبيرة أُصيبوا بـ”كوفيد-19″، من بينهم 185 شخصا ممن تلقوا لقاحا وهميا و11 من المجموعة التي تلقت اللقاح الفعلي، أي أن الفعالية بلغت 94.1 في المئة.
ولم يظهر على أي شخص من المشاركين الذين تلقوا اللقاح، أي نوع حاد من المرض، كما تقول الشركة. وخطوة الترخيص واجبة قانونيا قبل الشروع في عملية توزيع اللقاح.
ويأتي تحرك موديرنا بعد ساعات على بدء تحالف “فايزر وبيونتك” في عملية شحن اللقاح إلى الولايات المتحدة.
وذكر مراسل سكاي نيو عربية أن الدفعة الأولى من لقاحات الشركتين نقلت من مصنع في بروكسل في بلجيكا إلى مدينة شيكاغو الأميركية، على متن رحلة طيران تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” الأميركية.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن كمية اللقاحات التي وصلت إلى شيكاغو، لكن تقارير صحفية تحدثت عن “شحنة كبيرة”.
وكانت “فايزر وبيونتك” قد تقدمتا بطلب للسلطات الأميركية، من أجل الحصول على ترخيص لاستخدام اللقاح، ومن المتوقع أن يصدر خلال 10 أيام.
ولا يمكن تداول اللقاح طبيا حتى يحصل على الترخيص، لكن من الممكن إرساله إلى مواقع التوزيع للسماح بتسليم أسرع بمجرد الحصول على الموافقة على تداوله، لكسب الوقت وإنقاذ الأرواح.
وكانت شركة موديرنا قد أعلنت في 16 نوفمبر الجاري أن لقاحها المضاد للفيروس أظهر فعالية بنسبة 94.5 بالمئة.
وجاء إعلان الشركة الأميركية بعد أيام قليلة على إعلان تحالف فايزر وبيونتيك عن التوصل إلى لقاح بفعالية 90 في المئة، وفي وقت لاحق قالت الشركتان إن الفعالية ارتفعت إلى 95 فثي المئة.
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.